لا أحد* يعرف ماهو مصدر الاموال التي* كانت توزع علي* الضباط داخل وزارة الداخلية،* ولا المبالغ* الذي* كان* يحصل عليها اللواء حبيب العادلي* وزير الداخلية الأسبق شهريا،*
هناك روايات تؤكد أن العادلي* فك الله حبسه هو والمسجلين خطر بجواره في* سجن مزرعة طرة،* وباقي* سجون مصر المحروسة كان* يصله شهريا حقيبة بها* 2* مليون جنيه* ،* وروايات اخري* أكدت ان الشنطة كانت تحمل* 15* مليونا فقط لاغير،* وروايات ثالثة أقسم اصحابها ان الشنطة كان بها* 3* ملايين جنيه فقط لاغير*. واصحاب هذه الرواية أكدوا ان هذه الشنطة كانت تسلم لمعالي* الوزير في* مكتبه أربع مرات في* الشهر،* كل اسبوع* يقوم كبير موظفي* الحسابات،* وهو من المقربين جداً* للوزير بدخول مكتبه وتسليمة الحقيبه وكان الأستاذ* »حبيب*« يسأله*.
الفلوس دي* حلال* يا بلبل* !!
* بلبل* .. ورحمة أمي* حلال* يا معالي* الوزير
يفتح الوزير الحقيقية* ،* ويقلب في* الروزم
* بلبل* : جديدة لا نج* يا باشا بربطة البنك*.
يمسك الوزير بواحدة واخري* ،* ويبدأ العد علي* سبيل الهزار*
* الوزير*: لو لقيت رزمة ناقصة ورقة هموتك*!!
* بلبل* : رقبتي* يا باشا
يخرج* »بلبل*« ويخرج الوزير ماكينة عد الفلوس علي* المكتب ويضع الروزم،* روزمة روزمة* ،* حتي* يتأكد تماما ان المبلغ* 3* ملايين جنيه،* كل أسبوع*.
يدق* »بلبل*« باب مدير مكتب الوزير ويدخل بالحقيبة* يرفع مدير المكتب بسماعة التليفون الداخلي*
* بلبل* يا فندم
* عايز حاجة*.
* مش عارف* يا فندم* .. معاه شنطة كبيرة* !!
* يدخل بسرعة* .
ويتكرر نفس الحوار*.
* رقبتي* يا باشا*:
والباشا آخر الشهر* يكون وصله* 12* مليون جنيه بالتمام والكمال*!!
من أين هذه الأموال ؟*! وهل هي* حرام أم حلال؟*!
* بلبل* يؤكد ويقسم برحمة أمه انها حلال في* حلال* ياباشا*.
* الوزير* : عايز حاجة* يا بلبل لأولادك؟*!
* بلبل* : لا* يا باشا فضلة خيرك كتير والحمد الله* يا باشا*.
بطريقتنا دعبسنا وعسعسنا وشغلت البصاصين داخل الوزارة،* وبحمد الله وصلتني* بعض المعلومات تؤكد ان هذه الملايين التي* تصل معالي* الوزير اسبوعيا،* هي* نصيبه من أموال الواردات* .. ماهي* الواردات؟*!
قالوا لنا*: الفردة أو الضريبة أو العمولة التي* تفرضها وزارة الداخلية علي* العديد من الهئيات والوزارات*.
* اديني* مثال؟*!
* اسمع* ياعم* .. جري* العرف أو الاتفاق بين وزارة الداخلية وبين الوزارات والهيئات والمحليات والمحافظات،* علي* أن تدفع مقابل خدمة شرطية*.
* يعني* أيه؟*!
* بقي* مثلا وزارة النقل والمواصلات فيها أتوبيسات وقطارات*..صح ؟*!
* صح* !!
* هذه الأتوبيسات تحتاج لتأمين*..!
* مش فاهم؟*!!
* مش فيه حرامية ونشالين بيطلعوا الأتوبيسات والقطارات*.
* قلت*: فيه*!!
* مين اللي* بيمسكهم؟*!
* قلت*: المخبرين*.
والمخبرين دول تبع مين* .. مش تبع الشرطة برضه*.
* قلت* : طبعاً*.
* يبقي* كدة احنا وصلنا* .. مقابل المخبرين تدفع وزارة النقل لوزارة الداخلية،* ومش عن الأتوبيسات والقطارات بس* ،* بل مقابل مترو الأنفاق ومكاتب البريد وغيره*.
*بيدفعوا كام؟*!
* سؤالك وجيه*.. مصادرنا قالت حوالي* 111* مليونا*.
* طيب والبنوك*!!
* 16* مليون جنيه*.
* والكهرباء؟*!
* 63* مليون جنيه،* وبدون أن تكرر الأسئلة وزارة الطيران المدني* بتدفع* 6* ملايين جنيه*.
* طيب هو وزارة الطيران فيها حرامية بيركبوا الطيارات؟*!
* لا* !!
* دة تحت بند تأمين المطارات*.
*طيب فيه وزارات أخري*.. وزارة الخارجية بتدفع* 138* مليون دولار*.
* طيب دي* فيها إيه علشان* يخدوا هذا المبلغ؟*!
* آه*: تأمين السفراء والسفارات ومنازلهم
وكمان وزارة التعليم بتدفع* 3* ملايين جنيه وده مقابل تأمين المدارس* .. وبدل امتحانات*.
* طيب والجامعات؟*!
* طبعا بتدفع* 25* مليون جنيه،* والمحافظات* 30* مليون جنيه*.
* يا نهار أسود*.
* هتسود النهار ليه* ياعم محمد*..!!
* دي* فلوسلنا*!!
* لا دي* فلوسهم ودي* بلدهم،* والفلوس دي* مع فلوس الجوازات* ،* تسمي* الإيرادات*.
* هما كانوا بياخذوا رسوم الجوازات كمان*!!
* لا خالص*.. فلوس الجوازات هي* مبالغ* التأمين التي* يسددها العمال* غير المتعلمين عند استخراجهم جواز سفر،* فالجوازات تحصل علي* حوالي* 400* جنيه كتأمين عن كل جواز سفر،* يتم استردادها عندما* يعيد العامل جواز السفر إلي* الجوازات مرة أخري،* ومن حصيلة هذه المبالغ* تم عمل وديعة في* البنك الأهلي* تقدر بحوالي* 660* مليون جنيه،* فوائد هذه الوديعة* يتم اضافتها لمبالغ* الإدارات التي* تصل الوزارة،* وبعد تجميع المبلغ* ككل* يتم توزيعه علي* الوزير والسادة الضباط والأمناء والمساعدين والأفراد والسادة الموظفين،* الوزير* يحصل كل أسبوع علي* 3* ملايين جنيه*!!!
*.. ويصرف كل ضابط حسب اقترابه من الوزير وحسب أهميته في* الوزارة،* وحسب رتبته الشرطية المهم أن الكل* يتراضي* والحمد الله،* فوق راتبه ممكن* يصرف الضابط* 10* شهور أو أكثر كل شهر*.
طيب والموظفين؟*!
*** أخوك* »بلبل*« كان بيصرف لهم* 8* أشهر كل شهر،* وكانت هذه الشهور تصرف لموظفي* مراقبة حسابات الشرطة،* وموظفي* مراقبة حسابات الوزارة* »الديوان العام*« ولموظفي* الإدارة العامة للميزانية* غير ذلك انسي؟*!
* وضباط أمن الدولة؟*!
* دول كريمة الوزارة* يا باشا،* كل ما* يطلبوه كان* يتم تنفيذه بالحرف* ،* وكانوا* يصرفون أعلي* المكافأت* ،* ده* غير المصروفات السرية التي* كانت تصرف لأمن الدولة،* وهي* حوالي* 45* مليون جنيه شهرياً،* ولو اتزنقوا في* مبلغ* تاني* بياخذوه من* غير كلام*.
* ممكن سؤال*.
* اسأل*!!
* لو إحنا عايزين نحاكم الوزير ده* .. ونثبت عليه التربح،* والكسب* غير المشروع نعمل إيه*!!
* نطلب من البنك المركزي* والبنوك التي* تتعامل معها الوزارة،* نسخة من الشبكات التي* تم صرفها منذ عشر سنوات حتي* اليوم*.
* وبعدين؟*!
*** نطالب الوزير والحسابات بأن توضح بالمستندات المصرفية* .. أين ذهبت هذه الأموال المذكورة بالشيكات* ،* ونأمل من اللواء منصور عيسوي* وزير الداخلية ان* يعيد النظر في* رسوم التأمين التي* يتم فرضها عند استخراج طائفة العمال لجواز سفر،* ونطالبه بأن* يعيد النظر في* الوديعة الخاصة بمبلغ* تأمين الجوازات،* حيث إن هذه الوديعة مخالفة للقوانين،* ونطالب اللواء منصور عيسوي* وزير الداخلية بأن* يدرس فكرة الإدارات الشرطية الخاصة بالوزارات وغيرها من الهيئات الحكومية التي* استشري* فيها الفساد،* كما نأمل أن* يعمل علي* إيقاف هذه الأموال التي* يتم تحصيلها من الوزارات والهيئات لأن هذه الأموال ملك للشعب،* ووظيفة رجال الشرطة هي* تأمين المواطنين،* ومنشأت دولتهم،* خاصة أن دخول الشرطة داخل هذه المنشأت بإلقاء المسئولية علي* ضباط الشرطة وان تقوم الشرطة بكشف الفساد في* هذه الوزارات والهيئات*.
الله يخرب بيوتكم كل دى فلوس مئات المليارت سرقتوها
لو فى أى واحد عنده ضمير حكم مصر هتكون أغنى دولة فى العالم كله
المفضلات