وقفت عاجزا عن كتابة أحلامى

عينى تفيض بالدمع من كثرة آلامى


لا أعرف أحاكى ما يدور فى وجدانى


فأرانى تائه فى ظلماتى أيامى


حائر فى قولى بين الحقيقة والأوهام


لا أستطيع إنقاذ نفسى من النيران


تقسو عليا الدنيا وترمينى بالسهام


فأصارع فى كل مرة لعلى منقذ كيانى


لا أجد فيمن حولى من أراه أمامى


يقودونى الى عبور أوهامى


فحلمى لا يتعدى خطوات أقدامى


فأخاف نفسى وشر زمانى


فكل جوارحى بما فيها لسانى


عاجزة عن وصف سر أحزانى


فالعوائق لا تريد نسيانى


ولكن القدر حتما على الإنسان


فهل أنا أسير لشيطان غوانى


أم جنت عليا ذنوبى ام أنا الجانى


فاذا بصوت الحق نادانى


إياك وإتباع وسوسة الشيطان


فدنياكى كل شىء فيها فانى


لا تستحق التدبر فيها ولو لثوانى


فعد الى ربك راجيا إياه


الهداية والغفران


ربى أن عظم ذنبى فاغفر لي عصيانى


وأكرمنى بجنة الفردوس قمة الأمانى