قائمة الاعضاء المشار اليهم

النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: نبوءة صالح: الحرب من طاقة إلى طاقة

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    .: جيماوي محترف :.
    الصورة الرمزية anim

    الحالة
    غير متواجد
    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    الدولة
    اصل العرب جميعا (( اليمن ))
    Phone
    6120c
    المشاركات
    3,520
    الشَكر (المُعطى)
    3190
    الشَكر (المُستلَم)
    4911
    الإعجاب (المُعطى)
    0
    الإعجاب (المُستلَم)
    1
    غير معجبون (المُعطى)
    0
    غير معجبون (المُستلَم)
    0
    تم تذكيره فى
    0 مشاركة
    تمت الاشارة اليه فى
    0 مواضيع
    معدل تقييم المستوى
    132

    افتراضي نبوءة صالح: الحرب من طاقة إلى طاقة

    نبوءة صالح: الحرب من طاقة إلى طاقة ملاحظة القذافي قال زنقه زنقه والمقصود بكلام صالح يعني من شباك الى شباك
    هناك قبائل مناصر لتغيير لديها القدرة على قصف دار الرئاسة والسيناريو القادم للنظام في اليمن يكشف أن أتباعه سيخرجوا كمجرمي حرب




    نبوءة صالح: الحرب من طاقة إلى طاقة




    الدماء غذاء الثورات هكذا ينظر إليها أسودها , ويجزم بذلك منظروها ليس اليوم فقط وإنما عبر كل مراحل التاريخ واليمن واحدة من شعوب الأرض التي تتمرد اليوم على حقبة من حقب التخلف والفوضى عبر ثورة الشباب وهي اليوم تقف على مفترق طرق , وفي كل يوم تغوص أقدام النظام الحالي في اليمن في مستنقع الدماء وتغرق أقدام " السفاحين " في مستنقعات خطاياهم التي استباحوها , رغم أنهم حتى اللحظة غير مكترثين بتبعاتها . الرئيس وعلى طول سنوات حكمة الـ 33 عاما يثبت للجميع أنه لم يفهم الشعب كما قال بن علي ولم يعي كما قال مبارك , فلماذا يحاول النظام في اليمن تجاهل الواقع الاجتماعي لهذا البلد ,و لماذا يحاول أن يعطي نفسه بطولات في بسط النفوذ والسيطرة في حين أنه حتى هذه اللحظة لم يستطيع طيلة سنوات حكمه أن يفرض هيمنة الدولة في عدد من المحافظات المترامية الأطراف.
    نحن نعلم أن هناك أجزاء كبيرة وواسعة من اليمن مازالت الدولة غائبة عنها , ولا تستطيع أقدام جنود صالح أن تطئاها , ولنطل بذاكرة الحاضر على المحافظات الشرقية التي ما زالت تتمرد وتفرض شروطها عبر أراضيها , وما محافظة الجوف ومأرب وشبوة عنا ببعيد .
    إن الإفراط في القوة على أبناء هذا الشعب مهما كانت انتماءاتهم هي خطايا لن يغفرها الزمن ولن يسكت عنها التاريخ , وعندما تبرز صنعاء وعدن كساحتان لاستعراض القوة المفرطة على العزل وعلى شباب الثورة , أمر لا يمكن تجاهله لأن سكوتهم عن الأذى ليس جبنا أو قلة حيلة , لكنها حكمة الحكيم عندما يرى صبيان السياسة وجهلة المسئولية يوغلوا في أخطائهم دون التنبه لقبح صنيعهم وفضيحة فعلهم .
    صالح يعلم ويملك من المعلومات الكثير أن مناوئوه لديهم القدرة على قلب ميزان نظامه , وفي زمن قد لا يدرك أنه سيكون خاطفا لكن سيكون ذلك وفق اللعبة التي يفضل النظام أن يلعبها مع الشباب العزل .
    , النظام أباح الدماء وأسرف في استباحتها ناسيا أن الطرف الحالي حتى هذه اللحظة ما زال صامتا , ولم يستخدم أوراقة القوية أو حتى المتوسطة , وقدمت المعارضة في اليمن نفسها بصورة راقية من السلم والسلام والبعد عن لغة القوة والعنف, رغم أن الواقع الاجتماعي لهذا البلد هو النقيض من ذلك .
    هل يسعى النظام في اليمن أن يجر الشارع للوصول إلى تنبؤات الرئيس في أن تكون الاشتباكات من " طاقة إلى طاقة ومن شارع إلى شارع " أم أن هدير القوة ولهيب الرصاص سيخيف المناهضين في نظرة .
    يمكن أن يتظاهر صالح أنه مازال رئيسا قويا في العاصمة عبر قوة الحديد والنار و ووحدات الأمن والجيش التي يديرها أبنائه وأبناء أخيه داخل العاصمة لكنة يعلم وغيره ممن بجواره يعلمون أنه يمكن أن يفقد سلطانة كرئيس حقيقي في أكثر من ثلاث أرباع الجمهورية اليمنية بين عشية وضحاها لو استخدمت المعارضة أوراقها , لكن ستكون العواقب وخيمة وسيكون هو المسئول كما كان قبلة من الزعماء في ثلاث دول عربية عن كل قطرة دم تسيل على أرض اليمن .
    المعارضة في اليمن مازلت تدلل النظام بأدبها الجم في ردها على العنف المفرط على أنصارها, رغم ان الرئيس يعلم أن هناك قبائل قريبة من العاصمة صنعاء تمتلك قوة ضاربة من الأسلحة يمكن أن تدك رئاسة الجمهورية من مواقعها ويمكن أن يقوم بهذا التصرف أفراد ربما طيشا أو ردة فعل على من فقد عزيزا أو قريبا له في تلك الميادين .
    ساحة التغيير التي تعج حتى هذه اللحظة بأكثر من خمسين قبيلة يمنية , يشارك أبنائها بطرق سلمية وحضارية , تعكس مدى الوعي الذي وصل إلية أبناء القبيلة في اليمن , تصرف يحاول النظام بكل بطلاجته وكل المنتسبين إلى أسرة " ليلي الطرابلسيه " في اليمن أن يشعلوا نارا عساها أن تبقى شيئا من مصالحهم ونفوذهم .
    أن الأحداث التي تمر بها اليمن تعد من أهم التحولات التاريخية لهذا البلد , كون هذه الثورة صهرت كل الخلافات والاختلافات وأفرزت "مواقف كلها تعزز القيمة الحقيقية والفعلية لهذا الوطن وتلاشت دعوات الانفصال والطبقية والطائفية إلى غيرها من الشروخ التي صنعها النظام في صلب هذا البلد .
    تستطيع اليمن ان تودع برحيل هذا النظام حقبة من أسوأ الحقب على مدار التاريخ تخلفا وفوضوية و لصوصية .
    النظام في اليمن أثبت أنه نظام متخلف بكل ما تعنيه الكلمة , لأنة مازال يلعب بكل الأوراق النجسة التي تساقط خريفها , وأفل نجمها وسٌخرت كل تلك الأوراق لقمع التغيير الحالي.
    السيناريو القادم للنظام في اليمن يكشف أن أتباعه سيخرجوا كمجرمي حرب وسفاكي دماء , ومن المستحيل أن يظل نظام أي دولة في العالم مهما كان جبروته صامدا عندما تثور الشعوب وتصرخ يملئ فيها " الشعب يريد إسقاط النظام " .
    من العجيب أن يحصل للنظام في اليمن خلافا لبقية الأنظمة التي تهاوت عروشها بزوغ مؤشر خطير يعجل برحيله وهو خروج العشرات يوميا من قياداته المدنية والعسكرية بينهم وكلاء وزارات وبرلمانيين ووزراء سابقين وأعضاء قياديين في الحزب الحاكم ومسئولي سلطة محلية " مما يؤكد أن "دابة الأرض تأكل منسأته هذا النظام " لكنها عكس منسأته سليمان " علية السلام " لأن العالم يرى هذا التآكل في حين يغض النظام اليمني طرفة عن ذلك .
    هناك فرق أن يخرج مليون مهرج ومصفق لنظام ما وبين أن يخرج عشرة ألف ثائر يريد الحرية والكرامة فما بالك أن يكون العكس في قيمة العدد في بلد كاليمن .
    أن معارضة استطاعت أن تسيطر على أتباعها حتى اللحظة وترغم ثوراها أن يتحولوا إلى مجاميع من الأحرار المناضلين سلميا , يستقبلون الموت بصدورهم , وببضعة أفراد منهم لديهم القدرة أن يفتكوا بمن يواجههم أن يرفعوا على الرؤوس وأن يحملوا على الأكتاف وأن يٌهتف لقياداتها الميامين الذين خرجوا أسودا في ميادين المواجه لأنهم عما قريب سيصنعوا فجرا ليس لليمن فقط بل للعرب جميعا لأن منطلق الثقة في القول مبني علي حديث الرسول الأكرم " الإيمان يمان والحكمة يمانية " .
    منقول


    التعديل الأخير تم بواسطة anim ; 13-03-2011 الساعة 06:57 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •