قائمة الاعضاء المشار اليهم

النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: بردة المديح المباركة للبويصري

  1. #1
    من مؤسسي المنتدى
    الصورة الرمزية ELMASRY.7000

    الحالة
    غير متواجد
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    الدولة
    مصري مقيم بالأردن
    العمر
    55
    Phone
    Huawei mate-7
    المشاركات
    13,242
    الشَكر (المُعطى)
    22988
    الشَكر (المُستلَم)
    27788
    الإعجاب (المُعطى)
    0
    الإعجاب (المُستلَم)
    5
    غير معجبون (المُعطى)
    0
    غير معجبون (المُستلَم)
    0
    تم تذكيره فى
    1 مشاركة
    تمت الاشارة اليه فى
    40 مواضيع
    معدل تقييم المستوى
    726

    افتراضي بردة المديح المباركة للبويصري

    بردة المديح المباركة

    للإمام
    شرف الدين أبي عبد الله محمد البويصري


    مَولايَ صَلِّ وسَلِّمْ دَائِمًا أَبَدًا
    عَلَى حَبِيبِكَ خَيْرِ الْخَلْقِ كُلِّهِمِ

    مَولايَ صَلِّ وسَلِّمْ دَائِمًا أَبَدًا
    عَلَى الْبَشِيرِ وآلِ الْبَيتِ كُلِّهِمِ

    مَولايَ صَلِّ وسَلِّمْ دَائِمًا أَبَدًا
    عَلَى الْمُحِبِّينَ لِلْمُخْتَارِ كُلِّهِمِ

    أَمِنْ تَذَكُّرِ جِيْرَانٍ بِذِي سَلَمٍ
    مَزَجْتَ دَمْعًا جَرٰى مِن مُّقْلَةٍ بِدَمِ

    أَمْ هَبَّتِ الرِّيْحُ مِنْ تِلْقَاءِ كَاظِمَةٍ
    أَوْ أَوْمَضَ الْبَرْقُ في الظَّلْمَاءِ مِنْ إِضَمٍ

    فَمَا لِعَيْنَيْكَ إِنْ قُلْتَ اكْفُفَا هَمَتَا
    وَمَا لِقَلْبِكَ إِنْ قُلْتَ اسْتَفِقْ يَهِمِ

    أَيَحْسَبُ الصَّبُّ أَنَّ الْحُبَّ مُنْكَتِمٌ
    مَّا بَيْنَ مُنْسَجِمٍ مِّنْهُ وَمُضْطَرِمِ

    لَوْ لاَ الْهَوٰى لَمْ تُرِقْ دَمْعًا عَلَى طَلَلٍ
    وَلاَ أَرِقْتَ لِذِكْرِ الْبَانِ وَالْعَلَمِ

    فَكَيْفَ تُنْكِرُ حُبًّا بَعْدَمَا شَهِدَتْ
    بِهِ عَلَيْكَ عَدُولُ الدَّمْعِ وَالسَّقَمِ

    وَأَثْبَتَ الْوَجْدُ خَطَّي عَبْرَةٍ وَّضَنًى
    مِّثْلَ الْبَهَارِ عَلَى خَدَّيْكَ وَالْعَنَمِ

    نَعَمْ سَرٰى طَيْفُ مَنْ أَهْوٰى فَأَرَقَّنِي
    وَالْحُبُّ يَعْتَرِضُ اللَّذَّاتِ بِالأَلَمِ

    يَا لاَئِمِي في الْهَوَى الْعُذْرِيِّ مَعْذِرَةً
    مِّنِّي إِلَيْكَ وَلَوْ أَنْصَفْتَ لَمْ تَلُمِ

    عَدَتْكَ حَالِي و لاَ سِرِّي بِمُسْتَتِرٍ
    عَنِ الْوُشَّاةِ وَلاَ دَائِي بِمُنْحَسِمِ

    مَحَضْتَنِي النُّصْحَ لـٰكِن لَّسْتُ أَسْمَعُهُ
    إِنَّ الْمُحِبَّ عَنِ الْعُذَّالِ في صَمَمِ

    إِنِّي اتَّهَمْتُ نَصِيحَ الشَّيْبِ في عَذَلِي
    وَالشَّيْبُ أَبْعَدُ في نُصْحٍ عَنِ التُّهَمِ

    فَإِنَّ أَمَّارَتِي بِالسُّوءِ مَا اتَّعَظَتْ
    مِنْ جَهْلِهَا بِنَذِيرِ الشَّيبِ وَالْهَرِمِ

    وَلاَ أَعَدْتُّ مِنَ الْفِعْلِ الْجَمِيلِ قِرٰى
    ضَيْفٍ أَلَمَّ بِرَأْسِي غَيْرَ مُحْتَشَمِ

    لَو كُنْتُ أَعْلَمُ أَنِّي مَا أُوَقِّرُهُ
    كَتَمْتُ سِرًّا بَدَا لِي مِنْهُ بِالْكَتَمِ

    مَن لِّي بِرَدِّ جِمَاحٍ مِّنْ غَوَايَتِهَا
    كَمَا يُرَدُّ جِمَاحُ الْخَيْلِ بِاللُّجُمِ

    فَلاَ تَرُمْ بِالْمَعَاصِي كَسْرَ شَهْوَتِهَا
    إِنَّ الطَّعَامَ يُقَوِّي شَهْوَةَ النَّهِمِ

    وَالنَّفْسُ كَالطِّفْلِ إِنْ تُهْمِلْهُ شَبَّ عَلَى
    حُبِّ الرِّضَاعِ وَإِنْ تَفْطِمْهُ يَنْفَطِمِ

    فَاصْرِفْ هَوَاهَا وَحَاذِرْ أَنْ تُوَلِّيَهُ
    إِنَّ الْهَوٰى مَا تَوَلَّى يُصْمِ أَوْ يَصِمِ

    وَرَاعِهَا وَهِيَ في الأَعْمَالِ سَائِمَةٌ
    وَّإِنْ هِيَ اسْتَحْلَتِ الْمَرْعٰى فَلا تُسِمِ

    كَمْ حَسَّنَتْ لَذَّةً لِّلْمَرْءِ قَاتِلَةً
    مِنْ حَيْثُ لَمْ يَدْرِ أَنَّ السَّمَّ في الدَّسَمِ

    وَاخْشَ الدَّسَائِسَ مِنْ جُوْعٍ وَّمِنْ شِبَعٍ
    فَرُبَّ مَخْمَصَةٍ شَرٌّ مِّنَ التُّخَمِ

    وَاسْتَفْرِغِ الدَّمْعَ مِنْ عَيْنٍ قَدِ امْتَلَأَتْ
    مِنَ الْمَحَارِمِ وَالْزَمْ حِمْيَةَ النَّدَمَ

    وَخَالِفِ النَّفْسَ وَالشَّيْطَانَ وَاعْصِهِمَا
    وَإِنْ هُمَا مَحَضَاكَ النُّصْحَ فَاتَّهِمِ

    وَلاَ تُطِعْ مِنْهُمَا خَصْمًا وَلاَ حَكَمًا
    فَأَنْتَ تَعْرِفُ كَيْدَ الْخَصْمِ وَالْحَكَمِ

    أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِنْ قَوْلٍ بِلاَ عَمَلٍ
    لَّقَدْ نَسَبْتُ ِبهِ نَسْلاً لِّذِي عُقُمِ

    أَمَرْتُكَ الْخَيْرَ لـٰكِن مَّا ائْتَمَرْتُ بِهِ
    َومَا اسْتَقَمْتُ فَمَا قَوْلِي لَكَ اسْتَقِمِ

    وَلاَ تَزَوَّدْتُّ قَبْلَ الْمَوْتِ نَافِلَةً
    وَلَمْ أُصَلِّ سِوٰى فَرْضٍ وَّلَمْ أَصُمِ

    ظَلَمْتُ سُنَّةَ مَنْ أَحْيَى الظَّلاَمَ إِلَى
    أَنِ اشْتَكَتْ قَدَمَاهُ الضُّرَّ مِن وَّرَمِ

    وَشَدَّ مِنْ سَغَبٍ أَحْشَاءَهُ وَطَوٰى
    تَحْتَ الْحِجَارَةِ كَشْحًا مُّتْرَفَ الأَدَمِ

    وَرَاوَدَتْهُ الْجِبَالُ الشُّمُّ مِنْ ذَهَبٍ
    عَن نَّفْسِهِ فَأَرَاهَا أَيَّمَا شَمَمِ

    وَأَكَّدَتْ زُهْدَهُ فِيهَا ضَرُورَتُهُ
    إِنَّ الضَّرُورَةَ لاَ تَعْدُوا عَلَى الْعِصَمِ

    وَكَيْفَ تَدْعُوا إِلَى الدُّنْيَا ضَرُورَةَ مَنْ
    لَوْلاهُ لَمْ تَخْرُجِ الدُّنْيَا مِنَ الْعَدَمِ

    مَحَمَّدٌ سَيِّدُ الْكَوْنَيْنِ وَالثَّقَلَيْنِ
    وَالْفَرِيْقَيْنِ مِنْ عَرَبٍ وَّمِنْ عَجَمِ

    نَبِيُّنَا الآمِرُ النَّاهِي فَلاَ أَحَدٌ
    أَبَرَّ في قَوْلِ لاَ مِنْهُ وَلاَ نَعَمِ

    هُوَ الْحَبِيبُ الَّذِي تُرْجٰى شَفَاعَتُهُ
    لِكُلِّ هَوْلٍ مِّنَ الأهْوَالِ مُقْتَحِمِ

    دَعَا إِلَى اللهِ فَالْمُسْتَمْسِكُونَ بِهِ
    مُسْتَمْسِكُونَ بِحَبْلٍ غَيْرِ مُنْفَصَمِ

    فَاقَ النَّبِيِّيْنَ فِي خَلْقٍ وَّفي خُلُقٍ
    وَّلَمْ يُدَانُوهُ في عِلْمٍ وَلاَ كَرَمِ

    وَكُلُّهُمْ مِّن رَّسُولِ اللهِ مُلْتَمِسٌ
    غَرْفًا مِّنَ الْبَحْرِ أَوْ رَشْفًا مِّنَ الدِّيمِ

    وَوَاقِفُونَ لَدَيهِ عَنْدَ حَدِّهِمِ
    مِن نُّقْطَةِ الْعِلْمِ أَوْ مِنْ شَكْلَةِ الْحِكَمِ

    فَهُوَ الَّذِي تَمَّ مَعْنَاهُ وَصُورَتُهُ
    ثُمَّ اصْطَفَاهُ حَبِيبًا بَارِىءُ النَّسَمِ

    مُنَزَّهٌ عَنْ شَرِيكٍ في مَحَاسِنِهِ
    فَجَوهَرُ الْحُسْنِ فِيهِ غَيرُ مُنْقَسَمِ

    دَعْ مَا ادَّعَتْهُ النَّصَارٰى في نَبِيِّهِم
    وَاحْكُمْ بِمَا شِئْتَ مَدْحًا فِيهِ وَاحْتَكَمِ

    وَانْسُبْ إِلَى ذَاتِهِ مَا شِئْتَ مِنْ شَرَفٍ
    وَّانْسُبْ إِلىَ قَدْرِهِ مَا شِئْتَ مِنْ عِظَمِ

    فَإِنَّ فَضْلَ رَسُولِ اللهِ لَيسَ لَهُ
    حَدٌّ فَيُعْرِبُ عَنْهُ نَاطِقٌ بِفَمِ

    لَوْ نَاسَبَتْ قَدْرَهُ آيَاتُهُ عِظَمًا
    أَحْيَى اسْمُهُ حِينَ يُدْعٰى دَارِسَ الرِّمَمِ

    لَمْ يَمْتَحِنَّا بِمَا تَعْيَ الْعُقُولُ بِهِ
    حِرْصًا عَلَينَا فَلَمْ نَرْتَبْ وَلَمْ نَهِمِ

    أَعْيَ الْوَرٰى فَهْمُ مَعْنَاهُ فَلَيْسَ يُرٰى
    لِلْقُرْبِ وَالْبُعْدِ فِيهِ غَيرُ مُنْفَحِمِ

    كَالشَّمْسِ تَظْهَرُ لِلْعَينَينِ مِنْ بُعْدٍ
    صَغِيرَةً وَّتَكِلُّ الطَّرْفُ مِنْ أَمَمِ

    وَكَيفَ يُدْرِكُ في الدُّنْيَا حَقِيقَتَهُ
    قَومٌ نِّيَامٌ تَسَلَّوا عَنْهُ بِالْحُلُمِ

    فَمَبْلَغُ الْعِلْمِ فِيهِ أَِنَّهُ بَشَرٌ
    وَأَنَّهُ خَيرُ خَلْقِ اللهِ كُلِّهِمِ

    وَكُلُّ آيٍ أَتَى الرُّسُلُ الْكِرَامُ بِهَا
    فَإِنَّمَا اتَّصَلَتْ مِن نُّوْرِهِ بِهِمِ

    فَإِنَّهُ شَمْسُ فَضْلٍ هُمْ كَوَاكِبُهَا
    يُظْهِرْنَ أَنْوَارَهَا لِلنَّاسِ في الظُّلَمِ

    حَتَّى إِذَا طَلَعَتْ في الْكَونِ عَمَّ هُدَاهَا
    الْعَالَمِينَ وَأَحْيَتْ سَآئِرَ الأُمَمِ

    أَكْرِمْ بِخَلْقِ نَبِيٍّ زَانَهُ خُلُقٌ
    بِالْحُسْنِ مُشْتَمِلٍ بِالْبِشْرِ مُتَّسِمِ

    كَالزَّهْرِ في تَرَفٍ وَّالْبَدْرِ في شَرَفٍ
    وَالْبَحْرِ في كَرَمٍ وَّالدَّهْرِ في هِمَمِ

    كَأَنَّهُ وَهُوَ فَرْدٌ في جَلالَتِهِ
    في عَسْكَرٍ حِينَ تَلْقَاهُ وَفي حَشَمِ

    كَأَنَّمَا اللُّؤْلُؤُ الْمَكْنُونُ في صَدَفٍ
    مِن مَّعْدِنَى مَنْطِقٍ مِّنْهُ وَمُبْتَسَمِ

    لاَ طِيبَ يَعْدِلُ تُرْبًا ضَمَّ أَعْظُمَهُ
    طُوبَى لِمُنْتَشِقٍ مِّنْهُ وَمُلْتَثِمِ

    أَبَانَ مَوْلِدَهُ عَنْ طِيْبِ عُنْصُرِهِ
    يَا طِيْبَ مُبْتَدَإٍ مِّنْهُ وَمُخْتَتَمِ

    يَوْمٌ تَفَرَّسَ فِيْهِ الْفُرْسُ أَنَّهُمُ
    قَدْ أُنْذِرُوا بِحُلُولِ الْبُؤْسِ وَالنَّقَمِ

    وَبَاتَ إِيوَانُ كِسْرىٰ وَهْوَ مُنْصَدِعٌ
    كَشَمْلِ أَصْحَابِ كِسْرىٰ غَيْرَ مُلُتَئِمِ

    وَالنَّارُ خَامِدَةُ الأَنْفَاسِ مِنْ أَسَفٍ
    عَلَيْهِ وَالنَّهْرُ سَاهِي الْعَيْنِ مِنْ سَدَمِ

    وَسَاءَ سَاوَةَ أَنْ غَاضَتْ بُحَيْرَتُهَا
    وَرُدَّ وَارِدُهَا بِالْغَيْظِ حِيْنَ ظَمِ

    كَأَنَّ بِالنَّارِ مَا بِالْمَاءِ مِنْ بَلَلٍ
    حُزْنًا وَّبِالْمَاءِ مَا بِالنَّارِ مِنْ ضَرَمِ

    وَالْجِنُّ تَهْتِفُ وَالأَنْوَارُ سَاطِعَةٌ
    وَالْحَقُّ يَظْهَرُ مِنْ مَّعْنىً وَّمِنْ كَلِمِ

    عَمُّوا وَصَمُّوا فَإِعْلانُ الْبَشَآئِرِ لَمْ
    تُسْمَعْ وَبَارِقَةُ الإِنْذَارِ لَمْ تُشَمِ

    مِنْ بَعْدِ مَا أَخْبَرَ الأَقْوَامَ كَاهِنُهُمْ
    بِأَنَّ دِيْنَهُمُ الْمُعَوَّجَ لَمْ يَقُمِ

    وَبَعْدَ مَا عَايَنُوا في الأُفُقِ مِنْ شُهُبٍ
    مُّنْقَضَّةٍ وَّفْقَ مَا فِي الأَرْضِ مِنْ صَنَمِ

    حَتَّى غَدَا عَنْ طَرِيْقِ الْوَحْيِ مُنْهَزِمٌ
    مِّنَ الشَّيَاطِيْنِ يَقْفُوا إِثْرَ مُنْهَزِمِ

    كَأَنَّهُمْ هَرَبًا أَبْطَالُ أَبْرَهَةٍ
    أَوْ عَسْكَرٌ بِالْحَصٰى مِنْ رَّاحَتَيْهِ رُمِ

    نَبْذًا بِهِ بَعْدَ تَسْبِيحٍ بِبَطْنِهِمَا
    نَبْذَ الْمُسَبِّحِ مِنْ أَحْشَاءِ مُلْتَقِمِ

    جَآءَتْ لِدَعْوَتِهِ الأَشْجَارُ سَاجِدَةً
    تَمْشِي إِلَيهِ عَلَى سَاقٍ بِلاَ قَدَمِ

    كَأَنَّمَا سَطَرَتْ سَطْرًا لِّمَا كَتَبَتْ
    فُرُوْعُهَا مِنْ بَدِيْعِ الْخَطِّ في اللَّقَمِ

    مِثْلُ الْغَمَامَةِ أَنَّى سَارَ سَائِرَةً
    تَقِيهِ حَرَّ وَطِيسٍ لِّلْهَجِيرِ حَمِ

    أَقْسَمْتُ بِالْقَمَرِ الْمُنْشَقِّ إِنَّ لَهُ
    مِنْ قَلْبِهِ نِسْبَةً مَّبْرُورَةَ الْقَسَمِ

    وَمَا حَوَى الْغَارُ مِنْ خَيْرٍ وَّمِنْ كَرَمٍ
    وَّكُلَّ طَرَفٍ مِّنَ الْكُفَّارِ عَنْهُ عَمِ

    فَالصِّدْقُ في الْغَارِ وَالصَّدِّيقُ لَمْ يُرَيَا
    وَهُمْ يَقُولُونَ مَا بِالْغَارِ مِنْ أَرَمِ

    ظَنُّوا الْحَمَامَ وَظَنُّوا الْعَنْكَبُوتَ عَلَى
    خَيْرِ الْبَرِيَّةِ لَمْ تَنْسُجْ وَلَمْ تَحُمِ

    وَقَايَةُ اللهِ أَغْنَتْ عَنْ مُّضَاعَفَةٍ
    مِّنَ الدُّرُوعِ وَعَنْ عَالٍ مِّنَ الأُطُمِ

    مَا سَامَنِي الدَّهْرُ ضَيْمًا وَّاسْتَجَرَتُ بِهِ
    إِلاَّ وَنِلْتُ جَوَارًا مِّنْهُ لَمْ يُضَمِ

    وَلاَ الْتَمَسْتُ غِنَى الدَّارَيْنِ مِن يَّدِهِ
    إِلاَّ اسْتَلَمْتُ النَّدٰى مِنْ خَيْرِ مُسْتَلَمِ

    لاَ تُنْكِرِ الْوَحْيَ مِنْ رُّؤْيَاهُ إِنَّ لَهُ
    قَلْبًا إِذَا نَامَتِ الْعَيْنَانِ لَمْ يَنُمِ

    وَذَاكَ حِينَ بُلُوغٍ مِّن نُّبُوَّتِهِ
    فَلَيْسَ يُنْكَرُ فِيهِ حَالُ مُحْتَلَمِ

    تَبَارَكَ اللهُ مَا وَحْيٌ بِمُكْتَسَبٍ
    وَلاَ نَبِيٌّ عَلَى غَيْبٍ بِمُتَّهَمِ

    آيَاتُهُ الْغُرُّ لاَ يَخْفٰى عَلَى أَحَدٍ
    بِدُونِهَا الْعَدْلُ بَيْنَ النَّاسِ لَمْ يَقُمِ

    كَمْ أَبْرَأَتْ وَصِبًا بِاللَّمْسِ رَاحَتُهُ
    وَأَطْلَقَتْ أَرَبًا مِّنْ رِّبْقَةِ اللَّمَمِ

    وَأَحْيَتِ السَّنَةَ الشَّهْبَآءَ دَعْوَتُهُ
    حَتّىٰ حَكَتْ غُرَّةً في الأَعْصُرِ الدُّهُمِ

    بِعَارِضٍ جَادَ أَوْخِلْتَ الْبِطَاحَ بِهَا
    سَيْبًا مِّنَ الْيَمِّ أَوْ سَيْلاً مِّنَ الْعَرِمِ

    دَعْنِي وَوَصْفِيَ آيَاتٍ لَّهُ ظَهَرَتْ
    ظُهُورَ نَارِ الْقِرٰى لَيْلاً عَلَى عَلَمِ

    فَالدُّرُّ يَزْدَادُ حُسْنًا وَّهْوَ مُنْتَظِمٌ
    وَّلَيْسَ يَنْقُصُ قَدْرًا وَهْوَ غَيْرُ مُنْتَظِمِ

    فَمَا تَطَاوَلُ آمَالُ الْمَدِيحِ إِلىٰ
    مَا فِيهِ مِنْ كَرَمِ الأَخْلاَقِ وَالشِّيَمِ

    آيَاتُ حَقٍّ مِّنَ الرَّحْمَنِ مُحْدَثَةٌ
    قَدِيمَةٌ صِفَةُ الْمَوْصُوفِ بِالْقِدَمِ

    لَمْ تَقْتَرِنْ بِزَمَانٍ وَّهِيَ تُخْبِرُنَا
    عَنِ الْمَعَادِ وَعَنْ عَادٍ وَّعَنْ إِرَمِ

    دَامَتْ لَدَيْنَا فَفَاقَتْ كُلَّ مُعْجِزَةٍ
    مِّنَ النَّبِيِّينَ إِذْ جَاءَتْ وَلَمْ تَدُمِ

    مُحْكَمَاتٌ فَمَا تَبْقِينَ مِنْ شُبَهٍ
    لِّذِي شِقَاقٍ وَّلاَ يَبْغِينَ مِنْ حَكَمِ

    مَا حُورِبَتْ قَطُّ إِلاَّ عَادَ مِنْ حَرَبٍ
    أَعْدَى الأَعَادِي إِلَيْهَا مُلْقِيَ السَّلَمِ

    رَدَّتْ بَلاَغَتُهَا دَعْوٰى مُعَارِضِهَا
    رَدَّ الْغَيُورِ يَدَ الْجَانِي عَنِ الْحَرَمِ

    لَهَا مَعَانٍ كَمَوْجِ الْبَحْرِ في مَدَدٍ
    وَّفَوْقَ جَوْهَرِهِ في الْحُسْنِ وَالْقِيَمِ

    فَمَا تَعُدُّ وَلاَ تُحْصٰى عَجَائِبُهَا
    وَلاَ تُسَامُ عَلَى الإِكْثَارِ بِالسَّأَمِ

    قَرَّتْ بِهَا عَيْنُ قَارِيهَا فَقُلْتُ لَهُ
    لَقَدْ ظَفِرْتَ بِحَبْلِ اللهِ فِاعْتَصِمِ

    إِنْ تَتْلُهَا خِيفَةً مِّنْ حَرِّ نَارِ لَظَىٰ
    أَطْفَأْتَ حَرَّ لَظَىٰ مِن وِّرْدِهِا الشَّبِمِ

    كَأَنَّهَا الْحَوْضُ تَبْيَضُّ الْوُجُوهُ بِهِ
    مِنَ الْعُصَاةِ وَقَدْ جَآءُوهُ كَالْحُمَمِ

    وَكَالصِّرَاطِ وَكَالْمِيزَانِ مَعْدِلَةً
    فَالْقِسْطُ مِنْ غَيْرِهَا في النَّاسِ لَمْ يَقُمِ

    لاَ تَعْجَبَنْ لِحَسُودٍ رَّاحَ يُنْكِرُهَا
    تَجَاهُلاً وَّهْوَ عَيْنُ الْحَاذِقِ الْفَهِمِ

    قَدْ تُنْكِرُ الْعَيْنُ ضَوْءَ الشَّمْسِ مِن رَّمَدٍ
    وَّيُنْكِرُ الْفَمُ طَعْمَ الْمَآءِ مِنْ سَقَمِ

    يَا خَيْرَ مَن يَّمَّمَ الْعَافُونَ سَاحَتَهُ
    سَعْيًا وَّفَوْقَ مُتُونِ الأَيْنُقِ الرُّسُمِ

    وَمَنْ هُوَ الآيَةُ الْكُبْرٰى لِمُعْتَبِرٍ
    وُمَنْ هُوَ النِّعْمَةُ الْعُظْمٰى لِمُغْتَنِمِ

    سَرَيْتَ مِنْ حَرَمٍ لَّيْلاً إِلَى حَرَمٍ
    كَمَا سَرٰى الْبَدْرُ في دَاجٍ مِّنَ الظُّلَمِ

    وَبِتَّ تَرْقىٰ إِلَى أَن نِّلْتَ مَنْزِلَةً
    مِّنْ قَابَ قَوْسَيْنِ لَمْ تُدْرَكْ وَلَمْ تُرَمِ

    وَقَدَّمَتْكَ جَمِيعُ الأَنْبِيَاءِ بِهَا
    وَالرُّسُلِ تَقْدِيمَ مَخْدُومٍ عَلَى خَدَمِ

    وَأَنْتَ تَخْتَرِقُ السَّبْعَ الطِّبَاقَ بِهِمْ
    في مَوْكَبٍ كُنْتَ فِيهِ صَاحِبَ الْعَلَمِ

    حَتَّى إِذَا لَمْ تَدَعْ شَأْوًا لِّمُسْتَبِقٍ
    مِّنَ الدُّنُوِّ وَلاَ مَرْقىٰ لِمُسْتَنِمِ

    خَفَضْتَ كُلَّ مَقَامٍ بِالإِضَافَةِ إِذْ
    نُودِيتَ بِالرَّفْعِ مِثْلَ الْمُفْرَدِ الْعَلَمِ

    كَيْمَا تَفُوزَ بِوَصْلٍ أَيِّ مُسْتَتِرٍ
    عَنَ الْعُيُونْ وَسَرٍّ أَيِّ مُكْتَتِمِ

    فَحُزْتَ كُلَّ فِخَارٍ غَيْرَ مُشْتَرَكٍ
    وَّجُزْتَ كُلَّ مَقَامٍ غَيْرَ مُزْدَحَمِ

    وَجَلَّ مِقْدَارُ مَا وُلِّيتَ مِن رُّتَبٍ
    وَّعَزَّ إِدْرَاكُ مَا أُولِيتَ مِن نِّعَمِ

    بُشْرٰى لَنَا مَعْشَرَ الإِسْلاَمِ إِنَّ لَنَا
    مِنَ الْعِنَايَةِ رُكْنًا غَيْرَ مُنْهَدِمِ

    لَمَّا دَعَى اللهُ دَاعِينَا لِطَاعَتِهِ
    بِأَكْرَمِ الرُّسُلِ كُنَّا أَكْرَمَ الأُمَمِ

    رَاعَتْ قُلُوبَ الْعِدٰى أَنْبَآءُ بِعْثَتِهِ
    كَنَبْأَةٍ أَجْفَلَتْ غُفْلاً مِّنَ الْغَنَمِ

    مَا زَالَ يَلْقَاهُمُ في كُلِّ مُعْتَرَكٍ
    حَتَّى حَكُوا بِالْقَنَا لَحْمًا عَلَى وَضَمِ

    وَدُّوا الْفِرَارَ فَكَادُوا يَغْبِطُونَ بِهِ
    أَشْلاَءَ شَالَتْ مَعَ الْعِقْبَانِ وَالرُّخَمِ

    تَمْضِي اللَّيَالِي وَلاَ يَدْرُونَ عِدَّتَهَا
    مَا لَمْ تَكُنْ مِّن لَّيَالِي الأَشَهُرِ الْحُرُمِ

    كَأَنَّمَا الدِّينُ ضَيْفٌ حَلَّ سَاحَتَهُمْ
    بِكُلِّ قَرْمٍ إِلَى لَحْمِ الْعَدَا قَرِمِ

    يَجُرُّ بَحْرَ خَمِيسٍ فَوْقَ سَابِحَةٍ
    تَرْمِي بِمَوْجٍ مِّنَ الأَبْطَالِ مُلْتَطِمِ

    مِنْ كُلِّ مُنْتَدِبٍ للهِ مُحْتَسِبٍ
    يَّسْطُوا بِمُسْتَأْصِلٍ لِّلْكُفْرِ مُصْطَلِمِ

    حَتَّى غَدَتْ مِلَّةُ الإِسْلاَمِ وَهِيَ بِهِمْ
    مِّنْ بَعْدِ غُرْبَتِهَا مَوْصُولَةَ الرَّحِمِ

    مَكْفُولَةً أَبَدًا مِّنْهُمْ بِخَيْرِ أَبٍ
    وَّخَيْرِ بَعْلٍ فَلَمْ تَيْتَمْ وَلَمْ تَئِمِ

    هُمُ الْجِبَالُ فَسَلْ عَنْهُمْ مَّصَادِمَهُمْ
    مَّاذَا رَأَى مِنْهُمْ في كُلِّ مُصْطَدِمِ

    فَسَلْ حُنَيْنًا وَّسَلْ بَدْرًا وَّسَلْ أُحُدًا
    فُصُولَ حَتْفٍ لَّهُمْ أَدْهٰى مِنَ الْوَخَمِ

    الْمُصْدِرِي الْبِيضِ حُمْرًا بَعْدَمَا وَرَدَتْ
    مِنَ الْعِدٰى كُلَّ مُسْوَدٍّ مِّنَ اللِّمَمِ

    وَالْكَاتِبِينَ بِسُمْرِ الْخَطِّ مَا تَرَكَتْ
    أَقْلاَمُهُمْ حَرْفَ جِسْمٍ غَيْرَ مُنْعَجِمِ

    شَاكِي السِّلاَحِ لَهُمْ سِيمَا تَمَيُّزِهِمْ
    وَالْوَرْدُ يَمْتَازُ بِالسِّيمَا مِنَ السَّلَمِ

    تُهْدِي إِلَيْكَ رِيَاحُ النَّصْرِ نَشْرَهُمْ
    فَتَحْسِبُ الزَّهْرَ في الأَكْمَامِ كُلَّ كَمِ

    كَأَنَّهُمْ في ظُهُورِ الْخَيْلِ نَبْتُ رُبًا
    مِّنْ شِدَّةِ الْحَزْمِ لاَ مِنْ شَدَّةِ الْحُزَمِ

    طَارَتْ قُلُوبُ الْعِدٰى مِنْ بَأْسِهِمْ فَرَقًا
    فَمَا تُفَرِّقُ بَيْنَ الْبَهْمِ وَالْبُهُمِ

    وَمَنْ تَكَنْ بِرَسُولِ اللهِ نُصْرَتُهُ
    إِنْ تَلْقَهُ الأُسْدُ في آجَامِهَا تَجِمِ

    وَلَنْ تَرٰى مِن وَّلِيٍّ غَيْرَ مُنْتَصِرٍ
    بِهِ وَلاَ مِنْ عَدُوٍّ غَيْرَ مُنْقَسِمِ

    أَحَلَّ أُمَّتَهُ في حِرْزِ مِلَّتِهِ
    كَاللَّيْثِ حَلَّ مَعَ الأَشْبَالِ في أَجَمِ

    كَمْ جَدَّلَتْ كَلِمَاتُ اللهِ مِنْ جَدَلٍ
    فِيهِ وَكَمْ خَصَّمَ الْبُرْهَانُ مِنْ خَصَمِ

    كَفَاكَ بِالْعِلْمِ في الأُمِّيِّ مُعْجِزَةً
    في الْجَاهِلِيَّةِ وَالتَّأْدِيبِ في الْيُتُمِ

    خَدَمْتُهُ بِمَدِيحٍ أَسْتَقِيلُ بِهِ
    ذُنُوبَ عُمُرٍ مَّضٰى في الشَّعْرِ وَالْخِدَمِ

    إِذْ قَلَّدَانِي مَا تُخْشٰى عَوَاقِبُهُ
    كَأَنَّنِي بِهِمَا هَدْيٌ مِّنَ النَّعَمِ

    أَطَعْتُ غَيَّ الصَّبَا في الْحَالَتَيْنِ وَمَا
    حَصَلْتُ إِلاَّ عَلَى الآثَامِ وَالنَّدَمِ

    فَيَا خَسَارَةَ نَفْسِي في تِجَارَتِهَا
    لَمْ تَشْتَرِ الدِّينَ بِالدُّنْيَا وَلَمْ تَسُمِ

    وَمَن يَّبِعْ آجِلاً مِّنْهُ بِعَاجِلِهِ
    يَبِن لَّهُ الْغَبْنُ في بَيْعٍ وَّفي سَلَمِ

    إِنْ آتِ ذَنْبًا فَمَا عَهْدِي بِمُنْتَقِضٍ
    مِّنَ النَّبِيِّ وَلاَ حَبْلِي بِمُنْصَرِمِ

    فَإِنَّ لِي ذِمَّةً مِّنْهُ بِتَسْمِيَتِي
    مُحَمَّدًا وَّهْوَ أَوْفَى الْخَلْقِ بِالذِّمَمِ

    إِنْ لَّمْ يَكُنْ في مَعَادِي آخِذًا بِيَدِي
    فَضْلاً وَّإِلاَّ فَقُلْ يَا زَلَّةَ الْقَدَمِ

    حَاشَاهُ أَن يُّحْرَمَ الرَّاجِي مَكَارِمَهُ
    أَوْ يَرْجِعَ الْجَارُ مِنْهُ غَيْرَ مُحْتَرَمِ

    وَمُنْذُ أَلْزَمْتُ أَفْكَارِي مَدَائِحَهُ
    وَجَدْتُّهُ لِخَلاَصِي خَيْرَ مُلْتَزِمِ

    وَلَنْ يَّفُوتَ الْغِنٰى مِنْهُ يَدًا تَرِبَتْ
    إِنَّ الْحَيَا يُنْبِتُ الأَزْهَارَ في الأَكَمِ

    وَلَمْ أُرِدْ زَهْرَةَ الدُّنْيَا الَّتِي اقْتَطَفَتْ
    يَدَا زُهَيْرٍ بِمَا أَثْنٰى عَلَى هَرَمِ

    يَا أَكْرَمَ الْخَلْقِ مَالِي مَنْ أَلُوذُ بِهِ
    سِوَاكَ عِنْدَ حُلُولِ الْحَادِثَ الْعَمَمِ

    وَلَنْ يَّضِيقَ رَسُولَ اللهِ جَاهُكَ بِي
    إِذَا الْكَرِيمُ تَحَلَّى بِاِسْمٍ مُّنْتَقَمِ

    فَإِنَّ مِنْ جُودِكَ الدُّنْيَا وَضَرَّتَهَا
    وَمِنْ عُلُومِكَ عِلْمُ اللَّوْحِ وَالْقَلَمِ

    يَا نَفْسُ لاَ تَقْنَطِي مِنْ زَلَّةٍ عَظُمَتْ
    إِنَّ الْكَبَائِرَ في الْغُفْرَانِ كَاللَّمَمِ

    لَعَلَّ رَحْمَةَ رَبِّي حِينَ يَقْسِمُهَا
    تَأْتِي عَلَى حَسَبِ الْعِصْيَانِ في الْقِسَمِ

    يَا رَبِّ وَاجْعَلْ رَجَائِي غَيْرَ مُنْعَكِسٍ
    لَّدَيْكَ وَاجْعَلْ حِسَابِي غَيْرَ مُنْخَرِمِ

    وَأَلْطُفْ بِعَبْدِكَ في الدَّارَيْنِ إِنَّ لَهُ
    صَبْرًا مَّتىٰ تَدْعُهُ الأَهْوَالُ يَنْهَزِمِ

    وَائْذَنْ لِّسُحْبِ صَلاَةٍ مِّنْكَ دَائِمَةً
    عَلَى النَّبِيِّ بِمُنْهَلٍّ وَّمُنْسَجِمِ

    مَا رَنَّحَتْ عَذَبَاتِ الْبَانِ رِيحُ صَبَا
    وَأَطْرَبَ الْعِيسَ حَادِي الْعِيسِ بِالنَّغَمِ

    ثُمَّ الرِّضَا عَنْ أَبِي بَكَرٍ وَّعَنْ عُمَرَ
    وَعَنْ عَلِيٍّ وَّعَنْ عُثْمَانَ ذِي الْكَرَمِ

    وَالآلِ وَالصَّحْبِ ثُمَّ التَّابِعِينَ فَهُمْ
    أَهْلَ التُّقٰى وَالنُّقٰى وَالْحِلْمِ وَالْكَرَمِ

    يَا رَبِّ بِالْمُصْطَفىٰ بَلِّغْ مَقَاصِدُنَا
    وَاغْفِرْ لَّنَا مَا مَضٰى يَا وَاسِعَ الْكَرَمِ

    وَاغْفِرْ إِلَهِي لِكُلِّ الْمُسْلِمِينَ بِمَا
    يَتْلُوهُ في الْمَسْجِدِ الأَقْصٰى وَفي الْحَرَمِ

    بِجَاهِ مِنْ بَيْتِهِ في طَيْبَةٍ حَرَمِ
    وَاسْمِهِ قَسَمٍ مِنْ أَعْظَمِ الْقَسَمِ

    وَهَذِهِ بُرْدَةَ الْمُخْتَارِ قَدْ خَتَمَتْ
    وَالْحَمْدُ للهِ في بِدْءِ وَفي خَتَمِ

    أَبْيَاتُهَا قَدْ أَتَتْ سِتِينَ مَعَ مِائَةِ
    فَرِّجْ بِهَا كَرْبِنَا يَا وَاسِعَ الْكَرَمِ

    فَاغْفِرْ لِنَاشِدِهَا وَاغْفِرْ لِقَارِئِهَا
    سَأَلْتُكَ الْخَيْرَ يَا ذَا الْجُودِ وَالْكَرَمِ





    ( سيأتي على الناس سنوات خداعات ، يصدق فيها الكاذب ، و يكذب فيها الصادق ، و يؤتمن فيها الخائن ، و يخون الأمين ، و ينطق فيها الرويبضة. قيل: وما الرويبضة ؟ قال: الرجل التافه يتكلم في أمر العامة ) حديث صحيح
    الحروب والقتل والثورات والأمراض في كل مكان الله يهيىء الكرة الأرضية لحدث كبير جدا

    http://quran.ksu.edu.sa/index.php#aya=72_10&m=hafs&qaree=maher&trans=ar_mu


  2. #2
    صديق المنتدى
    الصورة الرمزية .:HeRo:.

    الحالة
    غير متواجد
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    الدولة
    USA
    Sonork
    100.1582823
    Phone
    iPhone 11 Pro Max
    المشاركات
    2,429
    الشَكر (المُعطى)
    1269
    الشَكر (المُستلَم)
    977
    الإعجاب (المُعطى)
    1
    الإعجاب (المُستلَم)
    1
    غير معجبون (المُعطى)
    0
    غير معجبون (المُستلَم)
    0
    تم تذكيره فى
    0 مشاركة
    تمت الاشارة اليه فى
    629 مواضيع
    معدل تقييم المستوى
    66

    افتراضي

    بارك الله فيك أخي ياسر.

  3. #3
    رتبة شرفية
    الصورة الرمزية star tota

    الحالة
    غير متواجد
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المشاركات
    417
    الشَكر (المُعطى)
    295
    الشَكر (المُستلَم)
    71
    الإعجاب (المُعطى)
    0
    الإعجاب (المُستلَم)
    0
    غير معجبون (المُعطى)
    0
    غير معجبون (المُستلَم)
    0
    تم تذكيره فى
    0 مشاركة
    تمت الاشارة اليه فى
    0 مواضيع
    معدل تقييم المستوى
    37

    افتراضي

    تحياتي لك استاذ ياسر

    جزاك المولى الجنة
    الله اكبر على كل من طغى وتكبر
    My Life
    Gem-flash


  4. #4
    .:: المدير العام ::.
    الصورة الرمزية NOUR*GSM SYRIA

    الحالة
    غير متواجد
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    الدولة
    syria
    Sonork
    100.1625155
    Phone
    iphone 7
    المشاركات
    20,232
    الشَكر (المُعطى)
    12883
    الشَكر (المُستلَم)
    18225
    الإعجاب (المُعطى)
    42
    الإعجاب (المُستلَم)
    1302
    غير معجبون (المُعطى)
    0
    غير معجبون (المُستلَم)
    1
    تم تذكيره فى
    1 مشاركة
    تمت الاشارة اليه فى
    2031 مواضيع
    معدل تقييم المستوى
    2434

    افتراضي

    مشكور حبيبي وبارك الله فيك
    GEM-FLASH.com First Arabic Support For All Arabic Mobiles FLASH Files
    سبورت الجيم فلاش Home Page | GEM Flash Firmware Download
    منتدي الجيم فلاش http://www.gem-flash.com/vb/
    متجر الجيم فلاش http://store.gem-flash.com
    سيرفر الجيم فلاش http://www.gem-flash.org
    للاشتراك في سبورت الجيم فلاش التواصل على حسابي على الفيس بوك
    https://www.facebook.com/NUOR.GEM

  5. #5
    صديق المنتدى
    الصورة الرمزية J.A.F

    الحالة
    غير متواجد
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    الدولة
    المملكة العربية السعودية
    العمر
    38
    Phone
    SAMSUNG S23 ULTRA
    المشاركات
    2,102
    الشَكر (المُعطى)
    1958
    الشَكر (المُستلَم)
    1359
    الإعجاب (المُعطى)
    0
    الإعجاب (المُستلَم)
    0
    غير معجبون (المُعطى)
    0
    غير معجبون (المُستلَم)
    0
    تم تذكيره فى
    0 مشاركة
    تمت الاشارة اليه فى
    0 مواضيع
    معدل تقييم المستوى
    214

    افتراضي

    مشكور حبيبي قصيدة بجد رائعة


  6. #6
    من مؤسسي منتدى الجيم فلاش
    الصورة الرمزية Tarek On

    الحالة
    غير متواجد
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    الدولة
    .:: GeM-FLash ::.
    العمر
    41
    Phone
    Nokia 7900
    المشاركات
    10,546
    الشَكر (المُعطى)
    10531
    الشَكر (المُستلَم)
    14967
    الإعجاب (المُعطى)
    0
    الإعجاب (المُستلَم)
    1
    غير معجبون (المُعطى)
    0
    غير معجبون (المُستلَم)
    0
    تم تذكيره فى
    0 مشاركة
    تمت الاشارة اليه فى
    15 مواضيع
    معدل تقييم المستوى
    361

    افتراضي

    بارك الله فيك يا اخي ياسر

    جزاك الله الجنة


    ذكريات لاتُنسى

    http://sec-r1z.com/sec-r1z/misc/whos_online.gif

    My lover GeM FLasH

    .

  7. #7
    .: جيماوي محترف :.
    الصورة الرمزية ابوفياض

    الحالة
    غير متواجد
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    الدولة
    ابوحماد شرقيه
    العمر
    37
    Phone
    01129312345
    المشاركات
    2,513
    الشَكر (المُعطى)
    429
    الشَكر (المُستلَم)
    746
    الإعجاب (المُعطى)
    0
    الإعجاب (المُستلَم)
    2
    غير معجبون (المُعطى)
    0
    غير معجبون (المُستلَم)
    0
    تم تذكيره فى
    0 مشاركة
    تمت الاشارة اليه فى
    48 مواضيع
    معدل تقييم المستوى
    84

    افتراضي

    شكراااااااااااااااا

  8. #8
    من مؤسسي المنتدى
    الصورة الرمزية ELMASRY.7000

    الحالة
    غير متواجد
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    الدولة
    مصري مقيم بالأردن
    العمر
    55
    Phone
    Huawei mate-7
    المشاركات
    13,242
    الشَكر (المُعطى)
    22988
    الشَكر (المُستلَم)
    27788
    الإعجاب (المُعطى)
    0
    الإعجاب (المُستلَم)
    5
    غير معجبون (المُعطى)
    0
    غير معجبون (المُستلَم)
    0
    تم تذكيره فى
    1 مشاركة
    تمت الاشارة اليه فى
    40 مواضيع
    معدل تقييم المستوى
    726

    افتراضي

    شكرا لكم على المرور الكريم
    ( سيأتي على الناس سنوات خداعات ، يصدق فيها الكاذب ، و يكذب فيها الصادق ، و يؤتمن فيها الخائن ، و يخون الأمين ، و ينطق فيها الرويبضة. قيل: وما الرويبضة ؟ قال: الرجل التافه يتكلم في أمر العامة ) حديث صحيح
    الحروب والقتل والثورات والأمراض في كل مكان الله يهيىء الكرة الأرضية لحدث كبير جدا

    http://quran.ksu.edu.sa/index.php#aya=72_10&m=hafs&qaree=maher&trans=ar_mu


الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •