يا حباً قتلني ورحل!
أينَ أنتِ؟
وأينَ أنا من بعدكِ؟
أُناديكِ....وأتشبثُ بكلِ مافيكِ .
ذبُلت أحلامُ عمري لرحيلكِ .. وتشتت أفكاري على خُطى دربكِ. لكلمتِ الحبِ أشتاقُ...
فأنتِ شريكةُ أفراحي ، ورهينةُ أحزاني .. ولكِ مسكنٌ في أعماقِ ذاتي..
لم أتعالَ يوماً على نبضاتكِ ... ولم أُخفِق في تَقديرِ احتمالاتكِ... شاركتُكِ أحاسيسكِ ..
وبادلتُكِ مشاعركِ.. لكنكِ تركتيني لبرد الأيام وبقيتُ لأنثُرَ الدمعَ على آخرِ لحنٍ تعزُفُهُ الآلام،
تركتيني لشعورٍ قاتلٍ بالوحدة وبالقهرِ المميتِ...
أتعلمينَ أن لديَ شمعةٌ لكنها تهافتت ، وسقطت بِمُجردِ أن ابتَعَدت عنها أنفاسُكِ العذبه...
بمجردِ أن أصبحَ الشرقُ طريقي والغربُ طريقُكِ.
ولديَ قلب... وبقايا عطر... لكن ليلي مظلمٌ ... وحياتي لا لونَ ولا طعمَ لها ،
وبرُغمِ ذلكَ أحلمُ بلقاء...بلقائكِ .
أتساءلُ في دياجيرِ الظلامِ : هل تحلُمينَ مثلي ؟
لِتَكُن آهاتُنا واحدةٌ وقلبنا قلباً واحداً ،
لكِ يمينهُ ولي يساره بل كُله لكِ.....
إنني أحلمَ!!!
فقط ... أحــــــــلم.!
المفضلات