قصة التاكسى والموزة والمغفل القصة كاملة
كنت واقف مستنى اى تاكسى يعدى ويرحمنى علشان اروح بدرى واخلص اخيرا فى تاكسى جاى عليا شاورت للتاكسى بس التاكسى عدانى بس بعد ماخفف السرعة شوية ووقف قدام بنت ماختش بالى انها واقفة الا لما بصيت ناحية التاكسى لما عدانى وشفتها وهى بتركب التاكسى ببطء غصب عنى شوفت رجليها هى وبتركب وكمان غصب عنى افتكرت صاحبى هانى هو وبيقولى البنت تعرفها من سمانه رجليها ان كانت بتستحمى ولا معفنة هههههههههه
بس الحق يتقال البنت كانت نظيفة وموزة جامدة باين عليها لسة مستحمية دلوقى وموش لازم اسأل مصلحة المجارى علشان اصدق المهم بصيت الناحية التانية علشان اشوف تاكسى تانى بس لفت انباهى ان التاكسى رجع لورا عليا يعنى لغاية مابقى قدامى على طول ولقيت السواق بيقولى على فين يابية استغربت بس جاوبت بسرعة شارع المحطة كشر فوشى وحسيت انو حينزل يلطشنى بس ابتسم بسرعو وقالى اتفضل اركب ماستغربتش علشان عارف ان المرور فى الوقت دة بيعمل ازمة نفسية لاى سواق حتى لو كان سايق توك توك
لسة حركب جنبة لقيتو بيقولى معلش ياباشا الكرسى بايظ ممكن يا خدك وينزل على ركبة الانسة بصيت لركبتها وبصراحة ايدتة فى خوفه على ركبها ركبة تستحق العناية المركزة فى متحف البلاى بوى لو فى متحف بالاسم دة بصيتلها فى ادب مصطنع وقولت بس انا كدة ممكن ادايق الانسة بس ردت بابتسامة مشجعة لا ابدا اتفضل انا نازلة قريب ووسعتلى مكان واول ما تخلت التاكس طلع السواق بسرعة وشغل اغنية بتقول ابقى تعالى باليل وانا اوريك الويل فلتت ابتسامة من البنت ودارت فمها بايدها بسرعة فى خجل مصنع بصيتلها باستغراب وبعد كدة ضحكت ولما شافتنى بضحك ضحكت هي بصوت عالى وهى بتبص عليا شجعنى الضحك دة ان اتكلم معاها وافتح حوار معاها فقولتلها غريبة اوى اغانى اليومين دول حاجة مبتزله خالص اية يعنى تعالى باليل وانا اوريك الويل طيب ماتوريهوله وقتى كدة هو لازم باليل موش انتى اخت كريم ارتبكت البنت من سؤالى الغريب بس هي اربكتنى بردها لما قالتلى انت تعرف كريم اخويا فهمت الرسالة وعرفت انها فهمت برضو فقولتلها يبقى انتى سماح ازيك يا حبيبه قلبى انا على قالت فى فرحة على فقولتلها بسرعة انا على اخوكى فى الرضاعة موش انتى راضعة من ام مصطفى

-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-
الجزء الثاني

وقفنا عند ام مصطفى
قصدى ام خليل اللى كانت مسمية ابنها مصطفى علشان ماكنش بيعشلها ولاد ردت عليا وقالتلى انت لسه فاكر قولتلها بسرعة برضو معلش اصلى الدم بيحن قالتلى الدنيا دى صغيرة اوى يا على اطلع بينا على اول الطريق السريع ماما نفسها تشوفك ضرب السواق الفرامل فجأة وهو بيقول عينى انتو تأمروا ف اندفعت بفعل القصور الذاتى بدون قصد اللى حضنها فقالتلى وهى بتعدلنى واحشنى اوى يا على وبعد ماتعدلت قالتلى بأشارة من صوابعها اللى زى العسل وهى بتفرك السبابة والسبابة يعنى بتسأل اية نظامك فى الفلوس فطلعت المحفظة المليانة دايما وطلعتلها من طرف المحفظة طرف ورقة بخمسين جنية لقيت المية واحداشر اترسمت على وشها روحت مطلع طرف ورقة بخمسين تانية فضحكت وقالتلى اية الكيس البلاستك دة اللى انت شايلة فى ايدك دة فقولتلها قصدك تقولى اية دة حقولك دة احدث موبايل نزل مصر مافيش حد ماسكة غير اللى فى الحرس الجمهوري ودافع فية سبع تلاف جند حتة واحدة لقيتها طلعت موبايلها الحديث نوكيا ان 93 وقالتلى العدة دى مريحانى ولسة جديدة 3000 جنية بس كنت عاوز اسألها من جيبك ولا تخليص حق لكن لقيت السواق بيبص فى المرايا بصة اوعدنا يا رب ف بصيتلو بصة خليك فى حالك يا روح امك وهى بصة عارفها كويس ولسة حكمل كلام مع الموزة لقيت السواق ضرب فرامل مرة واحدة ووقف التاكسى

-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-

الجزء الثالث او فردة التاكسى التالتة

ولقيت السواق بيشتم شتيمة من نوعية يا بن ال ------------------ ويا بن ال --------------------- وطبعا واتضح ان الشتيمة دى ماكانتش ليا طبعا وانا عرفت كدة بعد مالقيت السواق نازل من التاكسي وهو لسة بيشتم شخص وكأنة لسة مخلوق قدام التاكسي من غير ماحد يا خد بالو وقبل ما ايد السولق تنزل على قفا الشخص دة وهو بيقول شوفولكم حتة تانية تموتو فيها يا ولاد الكلب فلقى الراجل بيبكى وقفت ايد السواق من التكمله على قفا الراجل على طريقة شلت يدى مع انها طبعا سليمة قال الرجل للسواق كلمتين ماسمعناش حاجة منهم وبعد كدة لقينا السواق جاى علينا وهو بيقول لا حول ولا قوة الا بالله وبيضرب كف على كف وبيكلم الموزة ويقولها معلش يا انسة الراجل دة هيروح المستشفى اللى فى سكتنا وانتى شايفة بيعيط ازاى زى النسوان وافقت البنت وهي قرفانة وانا طبعا وافقت على طول لما عرف ان الراجل دة حيركب جنبى انا والموزة وحنلصق ببعض واهو تكون فرصة تعارف مبدئ بينى وبينها ركب الراجل وهو بيشكرنى وانشغلت انا والموزة طول الطريق واحنا بنتكلم بصوت واطى عن برنامج الليلة وقعدنا نتكلم انا والموزة اللى ظهرت فى يوم مفترج زى دة ومافوقتش غير على مطوة قرن غزال بتغزنى فى جنبى بصيت للراجل باستغراب ملقيتش ولا دمعة فى عينية ولقيتو بيقول هات اللى معاك وانزل هنا يا حليتها


-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-

الحلقة الاخيرة من قصة التاكسى والركبة المليانة والمغفل انا
الفردة الاخيرة


وقفنا فى الحلقة الثالثة لما ركب معانا الراجل اللى رايح المستشفى وكان بيبكى
ودة اخر سطر فى الحلقة اللى فاتت
ومافوقتش غير على مطوة قرن غزال بتغزنى فى جنبى بصيت للراجل باستغراب ملقيتش
ولا دمعة فى عينية ولقيتو بيقول هات اللى معاك وانزل هنا يا حليتها
ولسة حعمل فيها هركليز واقول ان انا موش من الشباب الزيجى ميجى اللى بيروح ويجى وانا اللى قطعت بطاقتى وماشى بكارت ميناتل
حسيت بمطوة تانية بتغزنى فى جنبى التانى وسمعت صوت الموزة بتقولى لخص يا روح امك هات عدة الموبايل والمحفظة


فدار فى دماغى اغنية مصطفى كامل يا خسارة الرحلة

وعرفت طبعا الموقف اللى انا فية لما لقيت السواق بيقولى انجز يا كابتن وشك موش وش بهدلة

ضحكت وانا بقولهم يا ولاد الكاااااااااااااااااااااااااااااااااالب
فلطشنى الراجل اللى قاعد جنبى با خر المطوة وقالى اخلص ياااد
وطبعا زى العيال السيس سبتلهم الشنطة اللى فيها عدة الموبايل وطلعت المحفظة المليانة واديتهالهم ووقف التاكسى ووسع الراجل اللى جانبى مكان علشان انزل وسمعت الموزة اللى كنت فاكرة موزة بس هى بجد موزة بتضحك بشماتة والراجل بيقولى علشان تبقى مؤدب ومتحولش تعلق حريم تانى
وطلع التاكسى زى الطيارة وهو وماشى جريت انا زى الصاروخ فى الشوارع والحوارى بعيد من التاكسى وانا براجع الموقف فى دماغى وبضحك بفرح وانا فرحان جدا
وبتخيلهم وهما بيطلعو علبة الموبايل من الكيس ويشوفوها علبة موبايل حديثة مانزلتش مصر قبل كدة ويفتحوها يلاقوها فاضية من جوة ههههههههههههه وموش عارف لية اتخيلت الموزة وهى بتقول
يا ابن ال---------------------- لما تفتح المحفظة ومتلاقيش غير 50 جنية بس ومعاها شوية اوراق موش عاوزها وحتعرف ان ال50 جنية التانية اللى وريتهالها ماكنتش غير الطرف التانى من نفس ال50 جنية اللى وريتهالها الاول
بس الاكيد اللى موش حتخيلو خالص
وانا حموت من الضحك هو انها موش حتنام الليل لما تكتشف انها فقدت اعز ماتملك اللى هو عدة الموبايل النوكيا ان 93 اللى ب3000 جنية اللى هى دلوقتى
فى جيب العبد لله

يارب تكون عجبتكم علشان انا تعبت فيها يا جماعة ولو حسيت بتقدير على المجهود اللى عملتو فى قصص تانى كتير اوى

اشرف مشعل


منقول من قصص اخويا اشرف مشعل