إنهم يتميزون بإحترامهم لكبار السن , كما أن حب الأبناء من فضائلهم الأساسية , وينظر الشبان لآبائهم بنوع من التقديس الدينى ولا يجرؤن أن يدخنوا أمامهم على الإطلاق , ولا يسمحون لأنفسهم بتلك الميزة إلا بعد زواجهم , وهنا فقط يعتبرون أنفسهم رجالاً , ومع ذلك يظل آبائهم على الدوام أولى أمرهم , وموضع حبهم و عاطفتهم .
لا تتعجب حينما تعلم أن تلك الفقرة مأخوذة من مجلد وصف مصر الذى كتبه علماء الحملة الفرنسية عن مصر من 200 سنة ... و اتساءل
1- أين الآن إحترام الكبير !!؟.. والله لا أنسى وجه ذاك الرجل العجوز الذى تحدث معى بكل أسى عن شباب -اليومين دول- الذين ينادونه فى متجره الصغير بكلمات غريبة مثل برنس و نجم و بوب و مان
2- أين الآن قدسية و إحترام الآباء !!؟ .. والله لا أنسى ذاك الشاب الذى وقف فى منتصف الشارع ينادى أبيه بإسمه مجرداً ... وحينما سألت الأب لماذا تسمح لإبنك الصغير أن يفعل ذلك فكانت الإجابة ... أصلى مصاحبه و عارف كل حاجة عنه حتى عارف بيجيب الحشيش منين .... والله هذا حدث
3- أين الآن فكرة وجود (أولى الأمر ) !!!؟ .... هو فيه حد له ولى أمر أو كبير ... الحمد لله كلنا خلاص بقينا كبار
رساله وصلتنى عبر الميل حبيت اشارككم بها
المفضلات