هنــا أنــا




خرجتُ كالعادة في ذات ليلة من ليالي فصل الشتاء الماطرة
و هنا جلستُ في هذا المكان




حيث رأيتُ أطفال وقد بزغت و أشرقت في وجوههم ملامح الطفولة ، وبراءة ولعب ، وشقاوة
وبتُ انظر إليهم ، وكيف الابتسامة العذبة في شفاتهم قد أشرقت شمساً منيرة ، تفوق من رموش أعينهم البراءة العنفوية
حيث أرى نور السعادة مابين هؤلاء الأبرياء معنى السعادة البريئة




خالجني شعور رائع فقد غلبني هذه المرة ، فقد نويت أن اشاركهم في اللعب ، وما احلى اللعب مع أحباب الله ، وان تغمرني الابتسامة في شفتاي
وخاصة وانا تحت حفنات وقطرات المطر ، اجول وادور ضاحكة




وسرعان ما انتهى مشهد الشقاوة تحت حفنات المطر ، وهنا ادركت بأن
هذا الموقف لا ينسى لا ينسى