بسم الله الرحمن الرحيم

في ليَلَةٍ مُظْلِمه ثآرت بهآ جُرُوحِيْ ..
فدَمعَتْ فالسَحَرِ عُيُونِيْ ..
عصتني يدي فأبت أن تكتب حُرُوفِيْ ..



عندمآ يضيق بنآ الوآقع نحس بمرآره نبحث عن علاج لمآ نحس به ..

لكل إنسآن طريقته في البحث عن العلاج ..


البعض منآ يبكي على وسآدته فيرمي همومه عليهآ ثم ينآم فيرتآح ..


و البعض منآ يتجول في الشوآرع فيرمي همومه والامه ويرجع مرتآح الى خلده لكي ينآم ..


والبعض منآ يذهب الى البحر فيخآطبه بصيغة البشر وكأنه إنسآن له إحسآس يحس بمشآعره وبألالآمه فيرمي همومه عليه ثم يرجع ..


والبعض يذهب الى سريره ويمسك بقلمه ويبدأ بالكتآبه ويرمي الالآمه وهمومه في شعره ونثره ..




والبعض يلجأ الى الصمت فهو ملاذه في كل الآمور ..



لكل إنسآن منآ طريقته في التعبير عمآ يجول في خآطره من الألم والهم والحرمآن واللوعه ..



لكن كلنآ نتفق أن هذه الطرق هي هروب من وآقع مرير جداً ..



الكل منّآ يتفق بأن هنآك الآلآم وأحزآن وهموم ولوعه ترهقه فيضطر للهروب منهآ بشتى الطرق ..



نتفق كلنآ لا بهمومنآ ولا بأحزآننآ ولا بلوعآتنآ ولا بمرآرة وقتنآ

بل بهروبنآ منهآ ..



البعض يهرب ممن يحب والبعض يهرب ممن يكره ..



فالكل يهرب من وآقعه هذآ مآ يتفق عليه جميع النآس ..



فلم يُذَمْ من يهرب .. ؟

فمن يهرب بالتأكيد لم يجد الحلول المنآسبه عندهآ إضطر للهروب .. !



{ مآ أجمل أن نهرب خآلين بأنفسنآ لآجئين إلى ربنآ فهو خير الملاذ .. }

دمعت السمآء قبل أن تدمع عيوني ..
فثآرت موآجعي وأحترقت مدآمعي ..
ثم أبحرت الفرحه عن ضفآف شآطئي

مما اعجبنى

تحياتى