خبأت اسمك في الوريد منذ سبع سنوات
أحسست خلالهما أنني جامدة مثل الأموات
أتراك تحس اليوم بما أحسسته
أم أني سأتابع طريقي مفعما بلآهات
لم أستطع التزام الصمت أكثر من هذا القدر
فقدت صوابي لأنني أحسست بالوفاة
أتراك اليوم ستحس بي أم أنك لن تليني حتى بعض النظرات
شعور مليء بالحزن يراودني بعد أن طردت من زوايا قلبي المسرات
لكن وميضا من الأمل يسري في عروقي،
و يدفعني إلى القيام بحماقات ،
ترى إذا سمعت قصتي ..، هل ستصدقني ؟ هل ستعيرني اهتماما ؟
أم أنك ستلقيني ضمن المهملات ؟
أم أنك ستفهمني و ستقدر تفكيري بك في كل هذه السنوات ؟
أحببتك مثل وسع البحر،
و استنشقت من اسمك رائحة الزهرات
فأيها الفتى المخبأ في الوريد منذ سبع سنوات
أردت أن أوضح لك في بضع سطور
قبل أن أضع رسالتي في درجك المذكور
أن ما أكنه لك ...
يفوق الصيف في حره،
و الشتاء في برده
و كل جنون و هوس صادف عاشقة
صرخت يوما بجل النداءات
المفضلات