بسم الله الرحمن الرحيم
سلام من الله يغشآكم .....

5b9f0dee02bc866851c14580775e6146


من أڪثر الأشياء التي تضايق هو افتقاد نسبة ڪبيرة من الناس لأبسط مهارات الاستماع لمشاڪل وهموم الآخرين، وينتهي بهم الأمر إلى مضايقة الشخص الذي يشڪو لهم ما به بدلاً من مساعدته على التخفيف عن نفسه.....

440f861fab114b4a94bdb900ad6625d0

هناڪ طرق بسيطة يمڪنڪ من خلالها أن تڪون مستمع جيد للآخر
ومخفف عنه وبلسماً لهمومه...


5b9f0dee02bc866851c14580775e6146


ملاحظة:

إن من أڪثر ما يزعج الشخص الذي لديه مشڪلة
هو ..
أن تقول له:
( هذه حال الدنيا,,أو,, وسع صدرڪ,,أحمد ربڪ أنڪ
مو مثل فلان.....)
وغيرها على هذا النمط

حيث بقولڪ مثل ذلڪ برأيي أنڪ خففت عنه
لڪن لم تحل له أو تهتم بمشڪلته.


440f861fab114b4a94bdb900ad6625d0

5b9f0dee02bc866851c14580775e6146

** إذاً ما هي الطريقة الأمثل للإستمآع لمشڪلة الآخر..؟؟!!


# شجّع الشخص الآخر على اعطائڪ المزيد من التفاصيل عن مشڪلته عن طرح المزيد من الأسئلة عنها


# ردّد ما يقوله باسلوبڪ حتى تتأڪد من انڪ تفهم تماماً ما يقول، وحتى يحس بانڪ مهتم وتستمع لما يقوله


# احتفظ بآرائڪ ونصائحڪ ولا تعطها للشخص الآخر حتى يطلبها منڪ، فهو في تلڪ اللحظة لا يفڪر بالجزء المخصص للتفڪير المنطقي في دماغه ويريد من يساعده على التنفيس عن همه فقط.


# في حال ڪان من الضروري أن تنصحه أو تقترح عليه شيئاً، فضعه في صيغة سؤال وليس في صيغة أمر، أي “هل جربت الشيء الفلاني؟” بدلاً من “جرب الشيء الفلاني”، فقد يڪون جربه أو لا يريد تجربته لسبب مقنع.


# استمر في الاستماع إلى ڪل ما يريد قوله إلى أن ينتهي، وستفاجأ في أحيان ڪثيرة أن ڪل ما يحتاجه الشخص الآخر هو مستمع جيد فقط، وليس حلال مشاڪل

والأهم من ذلك ڪله، احرص على انڪ تڪون مهتماً فعلاً بالشخص الآخر ومعرفة مشڪلته...



5b9f0dee02bc866851c14580775e6146
في أمـــــــــــــــــــ المولــــــــــــى ــــــــــــــــــــــــــــآن