حاخام يهودي يدوس على( قس) راكع وعلى (مسلم) ساجد على الأرض!
احتجت إسرائيل على قطعة فنية معروضة في واحد من اكبر معارض الفن المعاصر في العالم في الوقت الذي انطلقت فيه فعاليات المعرض في العاصمة الاسبانية مدريد.
الرشاش الشمعدان اثار غضب اسرائيل
وقالت السفارة الإسرائيلية أن العمل النحتي، الذي يحمل عنوان "درج إلى السماء" وقام بنحته الفنان الاسباني يوجينيو ميرنو، " يمثل إساءة بالنسبة لليهود والإسرائيليين وبالذات السلاح الرشاش الذي يظهر في فوهته شمعدان ".
ويعرض العمل الفني المعروض في الدورة التاسعة والعشرين للمعرض الدولي للفن المعاصر والمعروف باسم " أركو" شخصًا مسلمًا ساجدًا على الأرض ويعلوه قس راكع يعلوه حاخام.
ونفى الفنان الاسباني مورينو أن يكون العمل النحتي استفزازياً وقال انه يعكس " التعايش بين الأديان الثلاثة التي تبذل جهدًا مشتركًا للوصول إلى الله". وجرى بيع العمل الفني على الفور بمبلغ 50 ألف يورو(68 ألف و500دولار).
ويضم معرض " أركو " أكثر من 200 صالة عرض ويشارك فيه 3 آلاف فنان من 25 دولة، وقال مدير معرض اركو لورديس فيرنانديز في وقت سابق " المشترون مازالوا حذرين ولكن السوق بدأ في التحرك مرة أخرى ببطء".
ووصفت صحيفة الموندو المعرض بأنه الأكثر إثارة للجدل حتى الآن بعدما اتهم أصحاب صالات العرض شركة "أي اف إي أم ايه" لتنظيم المعارض بأنها تحاول التأثير بالنسبة لاختيار المشاركين. وهاجم المنتقدون المعرض بوصفه كبيرًا للغاية وأسعاره باهظة وقالوا انه فقد أهميته ويخضع للنفوذ السياسي.
ويشار إلى أن ما أثار حفيظة اليهود والإسرائيليين هو ليس اليهودي الذي يدوس بقدميه المسيحي والمسلم، وإنما النصب الذي بجانب التمثال وهو عبارة عن بندقية رشاش يخرج من فوهتها شمعدان.
تعليق
وأسرائيل ما أحتجت على ترتيب الأشخاص
أحتجت على الشمعدان
طبعا هذا دهاء اليهود
وما يكفى انها داعسه على جميع الاديان
طبعا والمسلمون ما احتجو على شي لان الوضع عاجبهم
تحياتي لكم يا امة محمد
والله والله
لما أقرأ هالابيات الشعرية بتزلزل وببكي على الفرق بين
حالنا في الماضي(خير امة اخرجت للناس) وحالنا اليوم(كغثاء السيل)
مليار ونصف مسلم!!!
لا حول ولاقوة إلا بالله
متى الإسلام في الدنيا يسود ... ويشرق بيننا الفجر الجديدُ
متى ننقض كالشهب البوازي ... وننزوا مثلما تنزوا الأسودُ
على المستعمرين وتابعيهم ... نريهم كيف تنحطم القيودُ
وكيف نفور من غضب دمائنا ... وكيف نبيدهم فيما نبيدُ
متى نستأنف الإسلام حكماً ... سماوياً تقام به الحدودُ
ورايتنا العقاب تعود يوماً ... مرفرفة تخر لها البنودُ
متى يا رب ترحمنا فإنا ... أضر بنا التخاذل والقعودُ
عهدت المسلمين أباة ضيم ... غداة الروع بأسهم شديدُ
إذا ما استنفروا نفروا خفافاً ... يحث خطاهم عزم شديدُ
فما لهم نسوا الإسلام حتى ... تغشاهم على الدهر الجمودُ
ولم تعد الحنيفة ذات حكم ... يسيرهم ولا الشرع الرشيدُ
دعا داعي الجهاد فلم يلبوا ... ولا فقهوا النداء غداة نودوا
فأين فوارس الصحراء ولوا ... أأموات هم أم هم رقودُ
ألم يتنسموا خطر الأعادي ... أما سمعوا بما أثجت يهودُ
ففي حوسان كم راحت ضحايا ... وفي قلقيلية ديست حدودُ
وفي سيناء كم حصلت مآسٍ ... عظام تقشعرّ لها البنودُ
وغزة يا لغزة كيف هانت ... وكيف استأسدت فيها القرودُ
أبيح حرامها ظلماً وغدراً ... وحاق بأهلها الهول العتيدُ
غدت فتياتنا فيها سبايا ... تطوح بهن عاتية صرودُ
فياالله كم شقت جيوب ... على الصرعى وكم لطمت خدودُ
بربك أيها الغافي تيقظ ... فقد ضجت لغفوتك المهودُ
ألم توقظك ولولة ولولة العذارى ... مروعة ترددها النجودُ
وأحداث ونيران جسام ... على مصر وأعلام تميدُ
وأحداث ونيران جسام ... تلقتها الأبية بور سعيدُ
تقحمها الردى براً وبحراً ... وجواً هي ثابة صمودُ
فآلاف من الشهداء خروا ... بلا قيد وآلاف أقيدوا
أيرعى الإنجليز لنا عهوداً ... أترعاها فرنسا واليهودُ
ثلاثة مجرمين دعاة كفر ... لئام الطبع ليس لهم عهودُ
وأمريكا تخدرنا ليبقى ... لها بترولنا الكنز الفريدُ
ومن انفكت تساومنا لصلح ... مع إسرائيل تأباه العبيدُ
وروسيا تلين لنا ولكن ... وراء اللين داهية حرودُ
تهيئنا لإلحاد أثيم ... عليه يقام مبدؤها الكنودُ
أنتخذ الملاحد أولياءً ... جرائمهم يضج بها الوجودُ
أنبغي عندهم عوناً وعزاً ... ألا عودوا لدين الله عودوا
ولا ترضوا سوى الإسلام حكماً ... ففي الإسلام قد عز الجدودُ
وفي الإسلام قد سدنا البرايا ... وبالإسلام طالعنا السعيدُ
دعاة الكفر لا مولى لديهم ... ومولانا هو الله الوحيدُ
المفضلات