...يضمه فى يوم تراب...
هذا اخر زماننا نخدع من يحبنا..والصدق بعد وطال الغياب
فنبادر بالسؤ وننسى الاكرام..ولايكون المسلم ابدا كزاب
فالحياه كلها فانية..والكل يضمه فى يوم تراب
فنترك دنيانا ومن فيها..وحينها نفارق الاحباب
فيأتى البعث فى لحظة..وواقفون امام الله يوم الحساب
فيقرء مادون من عمل..حينها لاترى الا ضباب وسراب
فئذا مسك سوء فلاتقنط..ولاتبتأس من رحمة الوهاب
فزكى وتصدق واحسن..وكن من اصحاب الألباب
وصلى على النبى محمدا..وأقرا مازكر فى الكتاب.