«®°·.¸.•°°®» اخر الاحزان «®°°·.¸.•°®»
ان وهبتهم عمرك..
ووهبتهم سعادتك.. ووهبتهم طاقاتك.. ووهبتهم وقتك..
ووهبتهم قلبك.. وكامل عقلك.. وبعضك وكلك.. وافتديتهم غاليك..
ومنحتهم كل الاشياء الجميلة في حياتك.. ورحلو مخلفينك فريسة لذكرياتهم..
أن مددت يديك اليهم.. وانتشلتهم من بحور أحزانهم…
وأنتقيت الشوك من على دروبهم..
وأحتسيت المرار من أجلهم.. وأرتضيت فوق همك همومهم..
واستيقظت ليلا ..لكي تدعو لهم ولك..
وتتوسل الرب أن يحفظهم.. وتتضرع الى الله أن يجمع بينك وبينهم…
وتسأل الله بتعطش أن يبقيهم..
وفتحت عينك لتجد نفسك في نصف الطريق بدونهم..
فيختفون من حياتك.. مخلفين في ظهرك خنجرهم..
تاركينك لليل موحش ..وذئب مسعور وأعصار يعصف بك حنين اليهم..
أن أكتشفت بأن الزمان لم يعد زمانك.. وأن قلوبهم ماعادت تسعك..
وأنك بعدما أفنيت عمرك..
وأنتظرتهم وفقدت صبرك.. ورجيت حضورهم بدمعك..
تخلو عنك.. وكالأطلال خلفوك.. وقد انتهو منك ..
واثبتو بأنك انتهيت.. وانتهت صلاحيتك..
لن تتمكن من نسيانهم.. مادمت غير قادر على نسيانهم .
ان فارقوك.. وألم بك الالم والسقم.. فأن الم الفراق لا يدووم..
وقد يدوم الالم كثيـــــراً…..
ستحاول أن توهم نفسك بأنك ولدت من جديد..
وتستقبل الحياة بثوب جديد
ولون جديد وابتسامة جديدة..
وتخفي داخلك ذلك الممزق المتألم بكل انينه على فراقهم
فأنه سيخفق بهم ودونهم..
أن غابت شمسهم.. ورحلت معها احلامك واحلامهم..
وأنتظرت شروق يوم جديد
بشمس جديدة واحلام جديدة .. وأن طال بك ليلك ..
أن وقفت امام مرآتك.. ولم تستطع تذكر ملامح وجهك
ولمحة في عينيك ذلك الكم من جيوش الاحزان
والتمست بقايا دموعك على وجنتيك
وأطفئت الأنوار في غرفتك
وجلست في الركن البعيد كالطائر الصغير
وتذكرت ملامحهم وتفاصيلهم معك
وضممت رأسك بين يديك
وبكيت بكاء الاطفال
وأوصيت الظلام ان يستتر لحظات ضعفك بدونهم..
لأنك خسرتهم.. ولأنهم رحلو…
ولأن الدنيا أظلمت في عينا قلبك من بعدهم…
وضاق بك الوجود بدونهم.. فأنت تعلم بأنهم ابـــداً
لن يعودو اليك يوما..
أن وجدت نفسك في بلاد غريبه..
حامل بين ذراعيك صندوقك الملئ بأحزانك..
وكأنك تريد الفرار من ذاكرتك الى البعيد.. حيث الوجوه الجديده
والاعين التي تجهلها ولا تعرفك والطرقات التي لم تشهد تفاصيل احزانك..
فتخذلك ذاكرتك وترسم يداك وجوههم فوق الجدران
وفوق الرمال وفوق الجبال
فتبكيهم وتخاطب صورهم بسذاجة الاطفال..
أن وجدت نفسك في صفحات دفاترهم.. وقلبت الصفحات فيها..
ورأيت حلم رسمته معهم.. وقصر بنيته في حقولهم..
وشممت بين الصفحات عطرهم.. وبقايا الورد الذي اهديتهم..
والتمست على الصفحات دموعهم.. وقرأت بين السطور وعودهم..
وانتهت بك الصفحات الى قرار عنك يبعدهم..
أن سمعت في الطريق تراتيلهم ولا تتألم..
عندما تمشي الطريق الذي كان يؤدي اليهم ولا تعبس..
أن انتقيت الوانهم وعطرهم وتحدثت بحديثهم…
واكتشفت بأنهم يسكنون أعماقك اكثر منك..
وبكيت على قلبك وعلى مشاعرك
ان غادروك وانت في امس الحاجة اليهم.. وعلمت بعد حين
بأنهم اختارو سواك.. وتجاهلوك.. وتجاهلو الآمك..
وأحزانك.. ودموعك.. واشتعالك.. وانطفائك..
ومعاناتك.. وضياعك.. ورحيلك.. وغيابك..
ان جردتك الدنيا منهم.. واصبحت في حياتهم عابر سبيل..
واصبحت تسكن قشور الذاكرة..
وهم يسكنونك كالدم.. ويعيشون..ويعيشون..
وأنت ما زلت تحتضر..وتحتضر..
شيع جثمان احلامك.. وامسح دموع قلبك.. وامسح بكفك على جبينك..
وقبل رأسك في المرآة.. وقدم الزهور لنفسك..
او ضعها على قبرك
آآآآخر الهمسات..
أن فتحت جريدة صباحية .. وقرأت اسمي بين السطور..
في الزاوية المرعبة من قائمة الوفيات.. فهو الحقيقة الوحيدة..
والقدر الوحيد الذي لاينكره عاقل.. ويقينا منا بأنه آت ذات يوم لامحاله..
فقد اصبح هذا الموت في كل مكان..
واصبح كالشبح يطاردنا حتى يدركنا..
فحكاياته المرعبة ما عادت تخيفني.. وما عدت اجزع منه..
فهو راحتي بعد تلك المسافة الطويلة في هذه الحياة..
بعد كل ذلك الكم من التعب.. والشقاء.. والعناء.. والبكاء..
فلا تحزن.. ولا تبتئس.. ولا تذرف دموعك هناك.. عند شاطئ البحر ..
ولا تخبر البحر بنبأ رحيلي.. فهو اشدكم حزنا علي..
واهو اكثركم معرفة بي..
فلا تُبكيه..ولا تَبكي علي.. فقط امنحني قصيدة شعرية واهدني اياها
على ضفاف شواطئ احزاني واكتب على رمال الطريق واعترف ولو لمرة
انني احببتك حتى الممات.. وما زلت اشتاق للقاك
ومع موت الهمسات…
ولا تستسلم لنبأ رحيلي.. ولا تجعله يهز تلك الاعماق الرائعه فيك..
بعد رحيلي.. قف على قبري وقف هناك وحدثيني..
وحاورني كما عودتيني..
واخبرني باخبارك واخبارهم.. وكيف جرت بك الدنيا من بعدي وبعدهم..
وكيف اصبحت الدنيا بعد غيابي.. وكيف اصبح لون الايام بعد رحيلي..
وكيف حال الاشعار من بعدي.. وكيف باتت خواطري…
ولا تبكي.. حين تتذكر تفاصيلي..
تفكر في ذلك القلب الذي احرقه انتظارك..
ما عاد هناك من يبكي اللحظات بدونك..
لا تبكي ..
فأنت من فتح لي ابواب قلبه في لحظة صدق..
ووهبني الحب بلا تردد.. ومنحني الآمان بلا حدود..
وغمرني باحلامه.. وغمرني بعطائه.. ورممني..
ورمم مشاعري المسفوكة.. ورمم أحلامي المكسورة..
واعاد صياغتي من بقاياي الحزينة..
لا تبكي.. لا تبكي..
لأنك فاجئتني يوما بالرحيل..
وتلاشيت في الهواء كبخار الماء.. وودعتني في صمت هادئ كالغرباء..
وقبل ان تنتهي الهمسات.. شكــــرا لاانك وهبتني ولو للحظات..
قلبك.. وصبرك.. وحلمك.. وحرفك.. وصوتك.. وعطفك.. وحنانك..
يقولون بأن المسافه بين الميلاد والموت
تقاس بعدد الايام التي احببت فيها
فاحسب مسافاتي بايامي الرائعه التي عشتها معك..
عندما لاترى هذا القلم .. عندما تتذكره .. عندما تتمنى ان تراه
كفى دموعك يوم يكون هذا اخر احزانك
ليتك تريحي ضميري وتريحي قلبي وقبل الوداع تفتحي لي قلبك لاخر مره وتخبريني
لـــــــــــــــــــمــــــــــــاذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لما الوداع بعد ان رايت مستقبلي مضيئ امامي
رايتك فى صباح كل يوم
فى شروق كل شمس
فى ظهور كل قمر
سارحل ان اردتي ولكن ……………
لن استطيع العيش بقلب ينبض بحبك ينبض باسمك ولا تسمعيه ساقرب نهايتي وسادعو الله ان يجمعني بك فى الجنه حيث لا مكان للحاقدين
قتــلت فرحتــي قبـل أن تولــد
سرقــت ضحكتــي قبـل أن أطلقـها
حرمتنـي المشــاعر قبـل أن أتذوقها
هشـمت آخر ما تبقـى من إحساسـي
جرعتنـي كؤوس من الحســرة
حتى ضوء فجرى اغتالته اكفانى
الى اللقاء فى دار الخلد
۩Ξ۩ منقول للامانة ۩Ξ۩
المفضلات