كان لي يوما صديق

جعلته علي مشوار حياتي رفيق


شاركته الفرج والضيق

كان لي يوما صديق

يضحك .فأضحك .يبكي .فأحزن

يتكلم فأسمع ...فلا يري مني

تبرما أو ضيق ....

أسمعه ساعات وحديثه أهات

حتي كأني لا أشعر .كم سرنا من المسافات

غير اني بكل ثقة. وثبات .أهديه الاشارات

كان لي يوما صديق ......

خفت عليه خوفي ع أبنائي الصغار

وهو كما أعلم خالي من الأفكار

لا خبرة لا حنكة لا اختيار

تحدثنا سويا في أمر ما

وفي الأمر أسرار

قلت يارفيقي ان هذا الدرب

ليس دربك فعد سالما

فهذا عندي اختيار

فكذبني وعاتبني

وألهب ظهري

بسوط الثوار

قلت مرحبا ..هذا عهدي

بمن حولي

لا وفاء لا صفاء لا اعتذار

كان لي يوما صديق

عادا الجميع وعاداني

وأقبل علي الناس بوجه ثاني

لا رفيق لا صديق لا أماني

فالكل عنده الان ليس انساني

كان لي يوما صديق

يشيح بوجهه....ان راني

فكأنه لم يراني

وان تلاقينا صدفة ...ألقي السلام

فيرد سلامي

فسلامي سلام ..وسلامه خشياني

كان لي يوما صديق

لا شك يخشاني ....فيما استودع عندي

من لحظات ضعف يتذكرها عندما يراني

فماذا يصنع غير هجراني وهجراني ؟؟؟

تعلم يا صديق أن أسرارك في مأمن واماني ...

في حصن الوفاء لا بوح ولا افشاء ................

وان كنت تخشاني فلا تخشاني .

وكف عندما تلقاني أن تلقاني