يذكر أنه في يوم الأحد، 6 يونيو في الحادية عشر والنصف مساء كان خالد سعيد البالغ من العمر 28 عاما في أحد مقاهي الإنترنت بحي كليوباترا، حين دخل عدد من المخبرين بدأوا في التحري عمن في المقهى وحين وصلوا إلى خالد وحاولوا تفتيشه رفض وسألهم عن سبب التفتيش، فتلقى سيل من الشتائم من المخبرين، وقاموا بتفتيشه وسرقة ما في جيبه من أموال، ثم واصلوا ضربه داخل المقهى وخارجه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة بين أيديهم.

وقال مركز النديم إنه "في مشرحة كوم الدكة حيث وضعت جثة خالد رفضت الشرطة دخول شقيقه واصطحبته إلى قسم الشرطة لتقص عليه حكاية ملفقة مفادها أن خالد كان يدخن البانجو وأنه ابتلع سيجارة كاملة، لكن الجمجمة المهشمة والفك المخلوع والأنف المكسورة والكدمات والجروح وآثار الجريمة وشهادة الشهود كانت كلها تحكي حقيقة ما حدث، أن خالد مات مقتولا بيد رجال شرطة الداخلية المصرية، بيد رجال شرطة النظام المصري.