إلى من تجرعت كأس الشقاء مراً ليسقيني رحيق السعادة

إلى التي ضحت بالكثير من اجل أن أحيا

إلى الذكرى الحية في قلبي

إلى الشمس التي أنارت دربي و دفأتني بحنانها

إلى من أرى منن خلال ثغرها الباسم جمال الكون ولذته

إلى الصدر الذي يضمني كلما ضاقت بي الدنيا و أحاطت بي المخاطر

إلى قمري الذي لا يغيب وشمسي التي لا ينقطع دفؤها أبدا

إلى من روحها تعانق روحي عناقها الأبدي

إلى أغلى و اعز مخلوق عندي

إلى أمي