(عسى ان تكرهوا شيئا و هو خيرا لكم و عسى ان تحبوا شيئا و هو شرا لكم و الله يعلم و انتم لا تعلمون)
الحسنة من الاحداث المؤسفة الماضية بدءا من اغلاق قناة الرحمة الى احداث السفينة الاخيرة هو التضامن من الاخوة المسلمين مع بعضهم البعض و الشعور بالاستياء مما حصل كان ما يحدث حدث لهم
الكل من المسلمين من انحاء العالم امتعض مما حدث و الكل نسي جنسيته و هتف لاخوته و دعا لهم و تاثر لهم اثبتت الاحداث الماضية انه لا فرق بين مصري و سوري جزائري و غيره من الجنسيات فيما بيننا و تذكر انهم اخوة لهم في الدين و اللغة و ان ما يحدث لهم كان ما يحدث لنا زادت محبتنا لهم و محبتنا لبعضنا و كل هذه الاحداث الجسام ما هي الا مبشرات باذنه الله تعالى مهما طال الوقت فالصبر مفتاح الفرج ومهما حاول ان يفرق السياسيين بين الشعوب فان الرابط الذي بين الشعوب مهما اهتز اكبر من ان ينال منه او ان يتلاعب به الغرب و المستفيدين
اقرأ ردود الاخوة و ابتسم رغم الالم فشعورهم ببعضهم شئ لا يوصف
و شكرا الجيم الذي سمح بهذه المواضيع ان تنشر و شكرا للاعضاء على مشاعرهم و شكرا لاصحاب المواضيع لتفاعلهم
المفضلات