يا ولدي اما انفعني ولا لا تخســـــــــــــــرني

قصةٌ حقيقية
!!

يقول المدير: استيقظت مبكرًا كالعادة وتوجهت للمدرسة, وعند دخولي في داخل المبنى وإذا بي أتفاجأ بكتاباتٍ على الجدران .. مكتوبةٌ بـ (بويه بخاخ)..يقول المدير : بعد التحري وحصر المتغيبين في ذلك اليوم اكتشفنا الطالب الذي قام بهذة الفعلة المدير بدوره اتصل على ولي أمر الطالب على أن يحضر للمدرسةِ فورًاالمهم .. بعد حضور الوالد رأى ما خطته يدا ابنه على جدران المدرسة.. قال المدير : أنظر بعينك ماذا فعل ابنك بالمدرسة .. المدرسة جديدة, والدولة خسرت أموالًا طائلةً في خدمة أبنائكم، ومن هذا الكلام.....
يقول المدير: أنا منفعل ومعصب والأب في قمة هدوئه .. عندها مد والد الطالب يده إلى جيبه وأخرج جواله واتصل على ابنه

يقول الأب عبر اتصاله بابنه وبهدوء : إنت اللي كتبت هذي الكتابات ؟؟
الولد اعترف قال: إيه أنا اللي كتبتها
قال الوالد
: ليشطيب؟؟

الولد قال: طفشان .. ما ادري أيش ,,,,,,,,.. من هذا الكلام
الوالد أمر ابنه أن يأتيه
للمدرسة
بعدها
يقول مديرالمدرسة: اتصل على شخص وقال له تعال عندي في المدرسة الفلانية إتضح أنه اتصل على معلم دهانات وبعد أن جلس الوالد وبجانبه ولده (الطالب) في غرفة المديرجاء معلم الدهانات واتفق معه على أن يجد نفس درجة البوية واتفقواعلى السعر على أن يبدأ في تجديد وتغطية ما شوَّهه الولد
المدير يقول:اعتقدنا أن الوالد يريد أن يأنب ولده أشد التأنيب وخفنا أنه سيضربه عندنا
.
يقول المدير:
التفت الوالد لابنه وقال كلمتين وبهدوءٍ أيضًا:

يا ولدي .. إما انفعني .. والا
لا تخسرني


بعدها قام الأب واستأذن المديرَ
وانصرف

المدير يقول : نظرت للولد إلا وهو واضع كفيه على وجهه يبكي وأنا والمرشد الطلابي في قمة الذهول ,, من أسلوب هذا الوالد ونحن نحاول تهدئة هذا الطالب وهو في حالة بكاء
يقول الطالب
: وهو يبكي يا ليت أبوي ضربني ولا قال لي هالكلمتين بعدها الطالب اعتذر منا ,, وصار من خيرة التلاميذ في المدرسة.
أنظروا.. شتان بين من يعاقب ابنه بالضرب المبرح وغيره .. ما نتائجه عندها !!؟؟,, بالتأكيد سوف يصبح الولد عدوانيًّا ويقابل العقاب بالعداء ,, ويستمر الابن في خروجه عن المألوف وشتان بين من يقف عند مشاكل أبنائه بالصبر والحلم ومعالجتها بأسلوب يعود على النَّشأ بالخير و الصلاح ولو أن هذا الطالب قام والده بتأنيبه أمام مديره أو ضربه بين الناس .. وقد حصلت كثيرًا ماذا يحدث؟! ,, ربما يُفصل من المدرسةِ بعد عددٍ من التغيبات .. ثم ينعزل مع رفقاء السوء وينظر للمجتمع نظرةً عدوانيةً تدعوه للانتقام ,, ويرتكب جرائم متعددة حتى يتخرج الطالب من هذا العالم, مدخِّنًا ثم مروجَ مخدرات إلى مدمنٍ وربما يصبح قاتلًا بعدها يُرمى في غيابات السجون ,, ويندم مربوه ,, أبويه ومديره ومعلميه أشد الندم , يوم لا ينفع الندم.

القصة دي حصلت فعلا ولكن الرساله هنا مش في معامله الوالد للولد ولكن الرساله هنا
ان لو كل واحد ممنا كان حليم في تصرفاته وان يواجة الغضب الداخلي له بالهدوء والتصرف الصحيح يستطيع احراج المخطئ فيه واجباره علي الاعتذار له ومعرفة ان مافعله كان خطأ فعلا

شكرا لمتابعتك الموضوع
تقبلو تحياتي
محمد سرحان
والقصة منقوله