ثمَّة مواقف تدفع إليها العواطف وألاَّ نقع في خطيئة الإهمال لها .
في زمن الثورة الإقتصادية العالمية في زمن التكنلوجيا .. والصعود الى القمر والغوص لأعماق البحر
وفي زمن حرب النجوم و (براميل ) البترول والغواصات الحربية والاسلحة النووية في زمن الحفلات الراقصة
وأستار اكادمي .. وملكات جمال العالم في زمن الترف .. والأرف .. والرخاء .
خدعنا او خُدعنا نسينى ام تناسينى .. ؟ استكبرنا ام تجاهلنا
الأف بل ملايين المحتاجين من الناس في شتاء المعموره ( المقهورة ) ..إين دور تجارنا إين
دور أموالنا إين دور أروحنا وعواطفنا وإنسانيتنا ؟ !
إين نحن جميعنا من هؤلاء يوم القيامة ؟
صرخات مدوية لم نلقي لها بال .. إعلامنا مشغول بزواج الفنان المغمور وطلاق عارضة الازياء ذات الشعر الأشقر
بعد هذا كله فلنتأمل أخي وأختي حالنا نحن: منذ أول قرصة جوعٍ في البطن، تمتد أيدينا لسماعة الهاتف كي
نطلب وجبةً من مطعم، أو تتجه أرجلنا نحو المطبخ فتجد في الأدراج والثلاجة كل ما لذ وطاب!
قال الله تعالى: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ [الحجرات: 10]،
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (( مثل المؤمنين في توادّهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا
اشتكى منه عضوٌ تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر ))
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (( المؤمنُ للمؤمن كالبنيان يشدّ بعضه بعضًا ))
سؤال يدور في الذهن
في ضل الأهمال الإعلامي لهوءلاء ماهو دورنا نحن كشعوب ؟
هيئات الإغاثه لم تتقاعص في هذا الجانب ولكن تنتظر مننا التموين
هل فكرت يوما بدفع لو مبلغ بسيط لتلك الهيئات ؟
هل استشعرت الموقف .. وأنت تجلس على سفرة الطعام التي يتجاوز
طولها الامتار وبها مالٌذ وطاب ؟
ياللعار ..
المفضلات