يا نجمةً تزهو
على أفُقِي
أفدي بروحي ميلةَ العنُقِ
قوسُ الغيومِ قناطرٌ نُصِبَتْ
لكِ كي تمرّي مثلما العبَقِ
ما أجمل الغيمات تحملني
لدروب من أهوى مع الغسقَ
وتُذيبني بالوجد من شغفٍ
ذوبَِ الندى في حمرة الشفق
أهوى الغيومَ إليك تُمطرُني
حتى ولو أدّتْ إلى غرقي
أهوى العواصفَ منك تعصفُ بي
تجتاحني ،
وتسدّ لي طرُقي
اهوى الحرائقَ منكِ تأكلني
وانا ببابك نصفُ محترقِِ
فلتعبري والليل يرمقُني
رمقي ينادي :
أينهُ ؟ .. رمقي !!
إن كان هذا الليل يطردني
عن مهجعي ويُطيل بي ارقي
أهواه إمّا جاء طيفك لي
مترفقا بي خيرَ مرتفق
نامي على زندي أنا تعبٌ
والليل يهوى بالجوى قلقي
نامي أشمّ العطر من جَسَدٍ
حَبَقٍ ،
شهيٍّ ،
ناعمِ الورق
ماذا أريد وقد يُحالفني
حظّي بموتي في حمى الحبق إإ
إن كنتُ لا أهوى الهوى ألقاً
فلتبرأي يا بنتُ من ألَقي
أو كان خطوكِ راحَ يسبقني
فهواكِ عندي غيرُ مُسْتَبَقَِ
لا تسألي ما فات من عُمُري
في الحبَّ ،
بل ماذا لديَّ بَقي ؟
وأنا الشقيُّ به ويسعدني
أني بَقِيٌّ في هواكِ شقي !!
إنّي اعتنقتُ هواكِ من صغري
ويظلُّ طولَ العمرِ مُعْتَنِقي
المفضلات