بكت فيّ ليلى ...



كل ٌيبكي على ليلاه .......




بكت في ّ ليلى
وافتتحت مواويل الغياب
وانا لا احتمال ينتعل
خطاي َ
ولا وجهي تعرف قسماتُه
العتاب
ومن فرط شوقي
من حجم ألمي
يغتالني لهاث الدمع
بين الأهداب


ما ظل ّ لي الا سواي
ازوده ضلعا ً
وتراباً


وبكت في ّ ليلى
والجرح على كفيّه
يحملني
يمتص ّ نبضي
يســــــــــألني :
اين الهشيم لتسقط
قطرة من دمي
فتثرثر نتف الأحطاب ؟


ليس عبثا ً ...
ليس وهنا ً...
أن أرثي هذي الحياة
تتأبط ُ كل ّ الأبواب
تعد ُ !!
وتترك وعدها جنينا ً

لتبكي ليلى
وأبكي على نقصها المرتاب
أيّامُها تلبسني
عارية ً كالريح
وغدي يبحث عن أمسي
ونصفي يتسلق نصفي
على مذبح ٍ للتجلّي
وتبكي ليلى .....
وهي تقرأ يهوذا
في ظلّي ..
......

من حولي
عتمة حبلى بظلام
يمهر ساعاتي
وانا
من قلبي
صنعت مرآتي
وبداخلي نور يستحم
بآهاتي
فلا تبكي
يا ليلى ...
على زمن ولّى
بل على زمان لمّا نزل فيه
على قيد الممات
...