بروفيسور يتوقع اختفاء مدينتا الخبر والدمام بعد 50 عام

قال رئيس المجلس العالمي للطاقة الشمسية البروفسور علي صائغ أن مدينتا الدمام والخبر سوف تغرق وتختفي تماما بعد 50 عاماً نتيجة ارتفاع درجة حرارة الأرض والتي سوف تعمل على ذوبان الجليد في القطب الشمالي والجنوبي وبدوره سوف يرتفع منسوب البحر مما يؤدي إلى غمر مدن كاملة بالمياه في بعض مدن العالم، محذراً في الوقت نفسه من إهدار الطاقة الهائل والتباطؤ في عدم استغلال الطاقة المتجددة والاعتماد فقط على النفط.

وطالب صائغ خلال ورشة عمل بعنوان "الطاقة الشمسية حاضر ومستقبل" بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، بأهمية التوجه دعماً للتوسع في استغلال الطاقة المتجددة في المملكة، وقال: إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وحكومته الرشيدة أصابت في قرارها لإنشاء مدينة الملك عبدالله للطاقة النووية والمتجددة، وأضاف: أن الإسراع في هذا المجال أفضل بكثير سيما والاهتمام بالطاقة البديلة أصبح هاجس دول العالم لحياة أفضل وتجنباً للكوارث الطبيعية التي لا يستطيع الإنسان فعل شئ حيال ذلك ومثال ذلك بركان آيسلندا الذي ألقى بظلاله على جميع دول العالم.

وأكد البروفسور صائغ أن المملكة ستصبح الرائدة بلا منازع على مستوى العالم في مجال الطاقة المتجددة وخاصة الطاقة الشمسية التي ستقلل الاعتماد على الطاقة الأحفورية وتقليل حرارة الكرة الأرضية. مشيراً إلى نوع آخر من الطاقة يمكن استغلاله وهي الطاقة المائية خاصة في شلالات المنطقة الجنوبية والسدود، وزاد: كذلك زراعة الطحالب المائية في المنطقة البحرية الواقعة مابين مدينة الخبر ومملكة البحرين معتبراً أنه مكان خصب لزراعة تلك الطحالب التي يمكن تجفيفها وحرقها لتوليد الكهرباء بينما تقوم نباتات أخرى بامتصاص ثاني أكسيد الكربون لتحافظ على البيئة.

وأضاف البروفسور صائغ إمكانية استغلال الطاقة الشمسية في كافة أمور الحياة مثل تسخين المياه، وتأمين الكهرباء لشحن الهواتف النقالة، وتشغيل الإضاءة والقوارب البحرية والزراعة.