رحيل آذاب قلب الشموخ

[الملثم]

رحيل آذاب قلب الشموخ
Posted: 12 Apr 2010 09:28 AM PDT


شامخه رغم إنها عاريه كساها الريش بدل الأوراق
وإبتسم لها القمر فــذابت منه خجلى لــ تسامره بغنج
تخللها ضوئه وهيا لازالت باسمه وتلك اليرعانات تٌحلق حولها
وكأنها شموع طائره تحتفل بإكتمال القمر
لوحه رائعه إكتملت بتلك الأصوات التي عزفت مقطوعة البقاء
ترنم الجميع أغمضوا أعينهم وناموا
زارهم مجهول
غرس سكينه بقلبها ورسم حروفه ورحل


تسابق مع الريح لــ يجد ضالته التي إنتظر قدومها طويلاً
لكن الريح التي حملت له عبق تلك الرائحه التي تنفسها بعمق
آوصله لــ محطة القطار
لكن أين القطار .!؟
رحل مُنذ دقائق
يشم تلك الرائحه لقد كان حلمه هُنا لكن أين هو ولما رحل دون أن ينتظره
تناول الورد بيديه وسار بطريق سكة القطار لكنه تعب فــ أنزله بخط السكه لعلها تراه
حين تُمزق عجلات القطار الورد وترى بتلاته وتعلم بأنها رسالته إنه كان هُنا




في محطة الإنتظار أسدل رأسه بين يديه غير مُصدق بأنه قد آضاعها

بالامس كان هنالك يرسم حروفها بقلب تلك المسكينه واليوم

تواسيه خيوط العنكبوت نظر للبعيد لكن آحلامه تلاشت

تذكر تلك الفاتنه التي رآها بالامس فكر أن يزورها ويفتق عشقه الذي تلاشى عندها
فكر برسم الحروف والبكاء والضحك وفكر ان يتلاشى بها لــ ينسى ذاك الرحيل
وفي المساء عاد إليها مُسرعاً
وفي خلده لايدور سوى أنه سوف ينقش أسم من آحب عليها
سوف يُريها جنونه ومافعله لها بتلك القابعة بلا حراك
وعند وصوله أبتسم ودار زواياها آوقفته تلك الزاويه التي بالامس غرس بها سكينه
وهو يقول سمعت تآوه بالامس لكن لعله صوتتلك البومه
لكنه سقط على ركبتيه لمَّا رأى



لم يعلم أيبكي أم يصرخ أم يغضب
رأى سكينه لكن ليست على الشجره
وإنما بقلب محبوبته فقد إدركت مروره بذاك المكان وقررت مفاجئته
ولكنه بادر بغرس سكينه في الظلام ورحل وهيا تحاول ان تناديه
نزفت طوال ذاك اليوم ولم يتبقى سوى مايُبقيها في إنتظاره
لــ تقول له مانقشت سيظل بمكانه وإن مت

[هشام الرميحي]