قلب مجروح ...
كم أتوق لكي أقول لك حبيبي, حبيبي. هذه الكلمة التي أجبرت على كتمانها و دفنها في قلبي الذي لم يعشق سواك .
خوفا عليك كتمتها و خوفا علي جهرت بها لنفسي فقط. وضعتها في قلبي الحزين و أقفلت الباب و رميت بالمفتاح. سيبقى قلبي باسمك حتى الموت.
بعدك لم أعد أرى نفسي كبقية الفتيات اللواتي يحلمن بثوب الزفاف و بفارس الأحلام. أصبحت أشعر نفسي كآلة صماء .لا يحركها أي إنسان
كيف لي أن أقنع قلبي و فكري و أغير أحلامي بأن استيقظ على صوت إلا صوتك و لمسة يد إلا يدك و آرى عيوني في عيون ليست لك.
لم يكن لدي إلا هذا الخيار الذي جعل قلبي يحترق. إنها لحظة الفراق و لكن فراق مادي و ليس معنوي لأنك قلبي الذي ينبض و روحي التي تعيش لأجلك لأنك أنت أنا روح في جسدين. لم أجد إلا هذا الخيار , لم أستطع أن أكون أنانية و ابني سعادتي على حساب تعاسة أعز الناس. و بالنهاية أن الضحية ضحية حب طاهر صادق لم يساعده القدر أن يتوج بنهاية سعيدة.
ستبقى بالقرب مني دائما. بين طيات سطوري و في أحلامي و يقظتي, في صمتي و كلامي و في سكوني و حركتي. سأظل استنشق رائحة عطرك و سأظل امسح دموع عيونك و إذا استطعت سأرسم ابتسامة حقيقية على شفتيك
المفضلات