قائمة الاعضاء المشار اليهم

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: وسائل طبيعية لعلاج الأكزيما

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    .: جيماوي محترف :.
    الصورة الرمزية عصام الدين سليمان

    الحالة
    غير متواجد
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    الدولة
    الســـــــــــــــــــــودان
    Phone
    samsung s3
    المشاركات
    5,102
    الشَكر (المُعطى)
    5175
    الشَكر (المُستلَم)
    5205
    الإعجاب (المُعطى)
    0
    الإعجاب (المُستلَم)
    0
    غير معجبون (المُعطى)
    0
    غير معجبون (المُستلَم)
    0
    تم تذكيره فى
    0 مشاركة
    تمت الاشارة اليه فى
    1 مواضيع
    معدل تقييم المستوى
    162

    Post وسائل طبيعية لعلاج الأكزيما

    وسائل طبيعية لعلاج الأكزيما
    وسائل طبيعية لعلاج الأكزيما ملايين الناس في العالم يعانون الأكزيما، ومعظمهم يقضي حياته بأكملها من دون أن يشفى تماماً من هذه العلة. هل هناك علاجات طبيعية لهذا المرض الذي يصفه البعض بأنه "بكاء الجلد" متأثراً بعلل داخلية؟
    غالباً ما تكون الإصابة بالأكزيما وراثية ومرتبطة بحالات الربو والتهاب أغشية الأنف المخاطية. أما الحالات غير الوراثية فأسبابها عديدة، منها ما له علاقة بالحساسية، ومنها ما ينتج عن نقص في الأحماض الهضمية في المعدة، أو عن اعتماد نظام غذائي غير متوازن أو فقير، على مستوى القيمة الغذائية، أو عن ضعف في الجهاز المناعي، أو عن تراكم السموم في الجسم. وأبرز عوارض الأكزيما، هي التهاب الجلد وجفافه وتشققه، والحكة وإمكانية ظهور تقرحات دامية. أما العامل الحافز إلى ظهور هذه العوارض فقد يكون خارجياً مثل التعرض لمعادن مثل النيكل المستخدم في المجوهرات وسلاسل الساعات، أو لمواد عدة موجودة في العطور، مساحيق التنظيف، الشامبو، صبغة الشعر، الطلاء، الغبار، الريش، ووبر القطط، وبعض النباتات. ولكن في أغلب الأحيان ترتبط تهيجات الأكزيما بحساسية تجاه بعض الأطعمة.
    ويمكن للأكزيما أن تظهر في أي عمر ومن دون سابق إنذار. وغالباً ما تزداد حدة عوارضها بفعل الإجهاد النفسي والتوتر، الإرهاق، الحرارة والجهد البدني. والأكزيما حالة تميل إلى الظهور والاختفاء، ويصعب على الناس التعرف إلى العامل الحافز إلى ظهورها. وبالنسبة إلى الكثيرين تتفاقم العوارض لديهم عندما يتعرضون للضغوط، بينما يلحظ الآخرون حدة في العوارض عند تناولهم أطعمة معينة خاصة السكر، القمح، عصير البرتقال ومشتقات حليب البقر.
    ومن الضروري ان نتذكر دائماً أن ظهور الأكزيما على الجلد يعني أنها عبرت الجسم، وأن علينا أن نتعرف إلى جذور المشكلة ونجد حلاّ لها. ومثلما هي الحال بالنسبة إلى معظم الاضطرابات الجلدية، من المفيد السهر على صحة الكبد، وهي العضو الأهم في تنظيف الجسم وتنقيته. فعندما تزيد كمية السموم في الكبد على طاقتها، تبدأ في تفريغها على الجلد. وهناك وسائل طبيعية عدة يمكن أن تساعد على التخفيف من عوارض الأكزيما وشفائها:
    1- الأطعمة التي يتوجب تفاديها:
    - حليب البقر ومشتقاته كافة، إضافة إلى القهوة، الشاي، الشوكولاتة، لحم البقر، الحمضيات، البيض، القمح، الطماطم، الفستق. صحيح أن هذه اللائحة طويلة، لكن ما يعاني الأكزيما التي تقض مضجعه يستفيد كثيراً، إذا توقف عن تناول الأطعمة المذكورة.
    - القهوة الخالية من الكافيين لدى الأشخاص الذين يتحسسون من القهوة العادية. فالمسؤول هنا ليس الكافيين وحده، بل المواد المستخدمة لاستخراج الكافيين من البن، فهي تعلب دوراً في الإصابة بمشكلات جلدية عدة.
    - المواد المضافة والحافظة، المنتجات التي تحتوي على ترسبات من مبيدات الحشرات، والمواد الملونة (مثل تلك المستخدمة لتلوين الكرز باللون الأحمر القاني قبل وضعه على قوالب الجاتوه)، السكر الأبيض المكرر، والأنواع التجارية من الحلويات والجاتوه والبسكويت والزيوت المهدرجة.
    2- الأطعمة المفيدة:
    - الخضار والفواكه الطازجة، والأفضل أن تكون من نتاج الزراعة العضوية كلما أمكن ذلك.
    - الخرشوف، الشمندر، الكرفس، الهندباء والفجل، فجميعها أطعمة تنقي الكبد.
    - عصير الإجاص عوضاً عن عصير البرتقال، وحليب الصويا أو الأرز أو حليب الماعز عوضاً عن حليب البقر، بالنسبة إلى الأشخاص الذين يتحسسون من الحليب.
    - الأسماك الدهنية الغنية بأحماض أوميغا/ 3 الدهنية، مثل سمك السالمون والتونة، فهذه الأحماض مضادة للالتهابات.
    - البذور، مثل بذور دوار الشمس، السمسم، الكتان، اليقطين والمكسرات باستثناء الفستق. فهي غنية بالأحماض الدهنية الصحية وبالزنك وبالبروتينات التي تساعد على تغذية الجلد وتُسرّع عملية شفائه.
    - لبن الصويا أو لبن حليب الماعز الذي يحتوي على البروبايوتيكس، الجراثيم الحميدة التي تنقي الجهاز الهضمي.
    - جنين القمح والأفوكادو، كلاهما غني بالفيتامين E الذي يسهم أيضاً في شفاء الجلد.
    - زيت الزيتون، زيت الجوز وزيت دوار الشمس.
    - الفواكه والخضار برتقالية اللون التي تحتوي على البيتاكاروتين، وهو المصدر النباتي للفيتامين A المعروف بخصائصه المفيدة لصحة الجلد.
    3- العلاج بالزيوت العطرية:
    تساعد الزيوت العطرية على التخفيف من التوتر الذي يفاقم عوارض الأكزيما، كما تخفف من الحكة، وتعزز عملية تجديد خلايا الجلد، ويمكن تجريب أنواع عدة من الزيوت قبل إيجاد النوع الذي يناسب كل حالة. ولتحضير غسول للأكزيما يتم خلط قطرتين من زيت إبرة الراعي أو زيت الخزامى، وقطرتين من زيت الحامض، قطرة من زيت البابونج أو زيت السرو في مقدار كوب من الماء البارد. يوضع المزيج في قارورة وتخض جيداً. ثم يتم ترطيب كمادة نظيفة بالماء المغلى ثم المبرّد. وتعصر ثم يرش فوقها القليل من مزيج الزيت المحضر أعلاه ويوزع عليها جيداً. توضع الكمادة على موضع الإصابة بالأكزيما وتترك حتى تفقد قدرتها على الإنعاش. تكرر العملية مرتين في اليوم.
    - علاج للأكزيما الجافة: يتم تحضير مزيج من الزيوت العطرية التالية: 10 قطرات من زيت الاخدرية (حشيشة الأتان)، 10 قطرات من زيت البابونج، 5 قطرات من زيت المر، 5 قطرات من زيت الخزامى، تخلط جميعها في مقدار ملعقتي طعام من زيت اللوز. يوضع المزيج في قارورة ويخض جيداً حتى تختلط الزيوت ببعضها. والأفضل أن يترك في القارورة لمدة أربعة أيام قبل أن يستخدم. وبعد ذلك تستخدم قطعة من القطن لدهن موضع الأكزيما بهذا المزيج من الزيوت.
    - علاج للأكزيما المتقرحة: يتم تحضير مزيج من الزيوت العطرية التالية: 10 قطرات من زيت البابونج، 5 قطرات من زيت البتشول، 5 قطرات من زيت المر، تخلط جميعها في مقدار 50 غراماً من هلام الصبر (Aloe)، يسكب المزيج في وعاء ويخلط بشكل جيد. وبواسطة قطعة من القطن يوضع المزيج بلطف على المناطق المصابة بالأكزيما. وتكرر العملية حسب الحاجة. ومن المفيد أيضاً علاج الأكزيما باستخدام زيت زهرة الربيع (Evening primrose oil) إما مباشرة على موضع الأكزيما أو كجزء من تركيبة مرهم ملطف.
    4- العلاج بالأعشاب:
    إضافة إلى الزيوت العطرية المذكورة أعلاه، التي تدخل في تركيبة الكثير من المراهم المخصصة لعلاج الأكزيما، يمكن استخدام المراهم التي تحتوي على عشبة السنفيتون أو الأقحوان، فهما يساعدان على التخفيف من الالتهابات ويسرّعان عملية الشفاء. وللتخفيف من الحكة تعتبر عشبة الطير الأكثر فاعلية بين الأعشاب. يمكن تحضير نقيع من هذه العشبة واستخدامه عندما يبرد كمادة توضع فوق مكان الإصابة بالأكزيما. وإذا كان موضع الأكزيما ينز، يمكن استخدام نقيع النفل البنفسجي أو نقيع زهرة الثالوث البرية أو الاقراص كمادة توضع فوق مكان الإصابة، وتساعد على تجفيفها. وتجدر الإشارة إلى أن العلاج بالأعشاب يركز على تعقيم الأنسجة، ما يقود إلى نتائج إيجابية.
    5- العلاج بالفيتامينات والمعادن:
    - يمكن تناول قرص يومي من الفيتامين E (يحتوي على 400 وحدة دولية) فهو يساعد على تخفيف الحكة والندوب الناتجة عن الأكزيما.
    - تبين أن معظم الأشخاص الذين يعانون الأكزيما يفتقرون إلى الزنك الذي يحتاج إليه الجسم لامتصاص الأحماض الدهنية. كذلك فإن الزنك يساعد على تسريع عملية شفاء الجلد. يمكن تناول 30 ملغ مرتين يومياً لمدة شهرين، ثم تخفف الكمية إلى 20 ملغ يومياً.
    - أظهرت الأبحاث انخفاضاً في مستويات السيليننيوم لدى الأشخاص الذين يعانون التهابات جلدية، بما فيها الأكزيما. لذلك يجب التأكد من تناول قرص من الفيتامينات المتنوعة يحتوي على 200 ملغ من السيلينيوم. كذلك يجب التأكد من أن قرص الفيتامينات يحتوي على كمية كافية من مجموعة فيتامينات B التي تساعد على التخفيف من التوتر.
    - يلعب الفيتامين A دوراً بارزاً في شفاء الجلد. لذلك يمكن تناول قرص يومي يحتوي على 5000 وحدة دولية منه لمدة شهر (باستثناء المرأة التي تخطط للحمل أو المرأة الحامل).
    6- نصائح مختلفة:
    - يجد الكثيرون أن تناول عصير الصبار أو استخدامه كهلام موضعي يخفف من عوارض الأكزيما.
    - من الضروري القيام بكل ما من شأنه التخفيف من الضغط النفسي والتوتر، اللذين يفاقمان من حدة عوارض الأكزيما. يمكن مثلاً ممارسة اليوغا، التاي تشي، تمارين التنفس العميق والتأمل. ومن المفيد أيضاً التوجه إلى شاطئ البحر والتعرض لأشعة الشمس وللمياه المالحة، فكلاهما مفيد. وتجدر الإشارة إلى أن الكثير من المتخصصين في أمراض الجلد، مثل البريطانية الدكتورة أن ما جواير، يؤكدون أن الضغط النفسي يلعب دوراً بارزاً في تفاقم حالات الأكزيما. وتقول إن الأكزيما تنتشر في صفوف الأشخاص الذين يكبتون مشاعرهم، وتكون بمثابة الطريقة التي يتخلص بها الجسم من السلبيات.
    - ممارسة الرياضة مفيدة للتخفيف من التوتر ومن عوارض الأكزيما، لكن يجب الحرص على ارتداء ملابس قطنية خفيفة واسعة، لأن الحرارة الشديدة والتعرق يمكن أن يفاقما من عوارض الأكزيما.
    - يجب تفادي الإمساك لأنه يعني بقاء المواد السامة لفترات طويلة داخل الجسم. وأفضل طريقة لمكافحة الإمساك، هي تناول كمية وافرة من الألياف الغذائية الموجودة في الخضار والفواكه والحبوب الكاملة، واحتساء الماء بوفرة.
    - تفادي استخدام أنواع الصابون التجاري، والاستعاضة عنه بالأنواع الطبيعية، التي تحتوي على زيت الزيتون وفيتاميني E وA.
    - التخفيف من التعرض لعث الغبار، عن طريق تنظيف المنزل بانتظام باستخدام المكنسة الكهربائية المودة بمرشح خاص. ويجب الحرص على تنظيف الفراش بالمكنسة الكهربائية أيضاً مرة في الأسبوع، وغسل الشراشف مرة في الأسبوع على الأقل.
    - تعريض اللحاف والوسائد وأغطية السرير لأشعة الشمس القوية لبضع ساعات مرة في الشهر، يساعد على قتل كل العث الذي يمكن أن يوجد فيها، الذي لا يمكن رؤيته بالعين المجردة.



  2. الشَكر Mohamed ashour شَكر
  3. #2
    صديق المنتدى
    الصورة الرمزية Mohamed ashour

    الحالة
    غير متواجد
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    الدولة
    ...::-::... البلد اللي هزمت اسرائيل ...::-::...
    Phone
    GT-S5282
    المشاركات
    6,945
    الشَكر (المُعطى)
    21071
    الشَكر (المُستلَم)
    14622
    الإعجاب (المُعطى)
    0
    الإعجاب (المُستلَم)
    2
    غير معجبون (المُعطى)
    0
    غير معجبون (المُستلَم)
    0
    تم تذكيره فى
    1 مشاركة
    تمت الاشارة اليه فى
    6 مواضيع
    معدل تقييم المستوى
    448

    افتراضي رد: وسائل طبيعية لعلاج الأكزيما

    سلمت يداك موضوع جميل

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •