كان الضوء خافتا

كضوء الخسوف

تتلامس المشاعر


فيما بينها

تحتك الدموع مع الجفون

لتذكر ايام الماضي

حين كانت تسيل بمر السكون

والضوء لايزال على سكانته

تترائ الاحزان على غمض العيون

لقد أعلنها بكل برود

رصاص تنطلق عبر الحدود

لم يعد ذلك الصوت لك

لم تعد أنت المحبوب

اتى من لديه مال وجنود

اتى من تخطى كل الحدود

لم اعد اقراء

لم اعد اتكلم

فللصدمة سكون

تتوراى الذكريات

ساردة كل الحكايات

ولازال الضوء خافتا

الى أن يحين وقت القنوت
وقت تنتهي معه الالام
لتوارى في الثرى
لينتهي مشوار الاحلام
فكل على الجنازة سرى
ينتهي معه سكنات الضوء
ليعم الصمت
وتبتدي قصة السكوت
لتنتهي قصة من حبه برى