هل تسمح لى بأن تكملها
هل ؟؟؟؟؟
فتاة فيالمرحلة الجامعية
كلية الآداب
قسم علم نفس ولها أخوات ثلاث
منهن من تدرس فيالمرحلة الثانوية
والأخريتانفي المرحلة المتوسطة.
وكان الأب يعمل في محلبقالة ويجتهد لكي يوفر لهم لقمة العيش.
وكانت هذه الفتاة مجتهدةفي دراستهاالجامعية، معروفة بحسن الخلق والأدب الجم كل زميلاتها يحببنها ويرغبن في التقربإليها لتفوقها المميزقالت : في يوم من الأيام خرجت من بوابة الجامعة، وإذأنا بشاب أمامي في هيئة مهندمة، وكان ينظر إلي
وكأنهيعرفني، لم أعطه أياهتمام، سار خلفي وهو يحدثني بصوت خافت وكلمات صبيانية مثل: يا جميلة…
أنا أرغب فيالزواج منك..
فأنا أراقبك منذ مدة وعرفت أخلاقك و أدبك.
سرت مسرعة تتعثرقدماي.. ويتصبب جبيني عرقأ، فأنا لمأتعرض لهذا الموقف أبداً من قبل.
و وصلتإلى منزلي منهكة مرتبكة أفكر في هذاالموضوع
ولم أنم تلك الليلة من الخوفوالفزع والقلق وفي اليوم التالي وعند خروجي من الجامعة وجدته منتظراً أمامالباب وهويبتسم،
وتكررت معاكساته ليوالسير خلفي كل يوم،
وانتهى هذا الأمربرسالة صغيرة ألقاها لي عند باب البيت وترددت في التقاطها ولكن أخذتهاويداي ترتعشان وفتحتها وقرأتها وإذا بها كلمات مملوءة بالحب والهياموالاعتذار عما بدر منه من مضايقات لي.
مزقتالورقة ورميتها وبعد سويعات دقجرس الهاتف فرفعته
وإذا بالشاب نفسه يطاردني بكلام جميل ويقول لي قرأتالرسالة أم لا ؟قلت له : إن لم تتأدب أخبرت عائلتي والويل لك.. وبعد ساعة اتصل مرة أخرى وأخذ يتودد إلي بأن غايته شريفة
وأنهيريد أنيستقر ويتزوج
وأنه ثري وسيبني لي قصراًويحقق لي كل آمالي وأنه وحيد لم يبق منعائلته أحد على قيدالحياة و.. و.. و..
فرق قلبي له وبدأت أكلمه وأسترسل معهفي الكلام وبدأت أنتظر الهاتف في كل وقت. وأترقب له بعدخروجي من الكليةلعلي أراه ولكن دون جدوى وخرجت ذات يوم من كليتي وإذا به أمامي.. فطرت فرحاً، وبدأتأخرجمعه في سيارته نتجول في أنحاء المدينة، كنت أشعر معه بأنني مسلوبةالإرادة عاجزة عن التفكير وكأنه نزع لبي منجسديكنت أصدقه فيمايقول وخاصة عند قوله لي أنك ستكونين زوجتي الوحيدة وسنعيش تحت سقف واحد ترفرف عليهالسعادة والهناء .. كنت أصدقه عندما كان يقول لي أنت أميرتي وكلما سمعت هذاالكلام أطير في خيال لا حدود لهوفي يوم من الأيام وياله من يوم كان يوماًأسوداً ... دمر حياتي وقضى على مستقبلي وفضحني أمام الخلائق ، خرجتمعهكالعادة وإذا به يقودني إلى شقة مفروشة ، دخلت وجلسنا سوياً ونسيت حديث رسول اللهصلى الله عليه وسلم : "

لا يخلون رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان" رواهالترمذيولكن الشيطان استعمر قلبي وامتلأ قلبي بكلام هذا الشاب وجلست أنظرإليه وينظر إلي ثم غشتنا غاشية من عذابجهنم..
ولم أدر إلا وأنا فريسة لهذاالشاب وفقدت أعز ما أملك.. قمت كالمجنونة ماذا فعلت بي؟ - لا تخافي أنتزوجتي. - كيف أكون زوجتك وأنت لم تعقد علي. - سوف أعقد عليك قريبأ. وذهبتإلى بيتي مترنحة، لا تقوى ساقايعلى حملي واشتعلت النيران في جسدي..يا إلهيماذا أجننت أنا.. ماذا دهاني، وأظلمت الدنيا في عيني وأخذت أبكيبكاءشديداً مراً وتركت الدراسة وساء حالي إلى أقصى درجة، ولم يفلح أحد من أهلي أن يعرفكنه ما فيَّ ولكنتعلقت بأمل راودني وهو وعده لي بالزواج، ومرت الأيام تجربعضها البعض وكانت علي أثقل من الجبال ماذا حدت بعدذلك؟؟ كانت المفاجأةالتي دمرت حياتي.. دق جرس الهاتف وإذا بصوته يأتي من بعيد ويقول لي.. أريد أنأقابلكلشيء مهم.. فرحت وتهللت وظننت أن الشيء المهم هو ترتيب أمرالزواج.. قابلته وكان متجهماً تبدو على وجهه علاماتالقسوة وإذا به يبادرني قائلأقبل كل شيء لا تفكري في أمر الزواج أبداً .. نريد أن نعيش سوياً بلاقيد... ارتفعتيديدون أن أشعر وصفعته على وجهه حتى كاد الشرر يطير من عينيه وقلت له كنتأظن أنك ستصلح غلطتك.. ولكن وجدتكرجلاً بلا قيم ولا أخلاق ونزلت منالسيارة مسرعة وأناأبكي، فقال لي هنيهة من فضلك ووجدت في يده شريط فيديويرفعه بأطراف أصابعه مستهترا وقال بنبرة حادة .. سأحطمك بهذا الشريط قلت له : وما بداخل الشريط. قال :
هلميمعي لتري ما بداخله ستكون مفاجأة لك وذهبتمعه لأرى ما بداخل الشريط ورأيت تصويرأ كاملأ لما تم بيننا في الحرام.

قلتماذا فعلت يا جبان... ياخسيس..قال: كاميرات "خفية كانت مسلطة علينا تسجل كل حركةوهمسة،
وهذا الشريطسيكون سلاحأ في يدي لتدميرك إلا إذا كنت تحت أوامريورهن إشارتي وأخذت أصيح وأبكي
لأن القضية ليستقضيتي بل قضية عائلةبأكملها؟ ولكن قال أبداً ..
والنتيجة أن أصبحت أسيرة بيده ينقلني من رجل إلى رجلويقبضالثمن..
وسقطت في الوحل- وانتقلت حياتي إلى الدعارة- وأسرتي لا تعلمشيئأ عن فعلتي فهي تثق بي تمامأ. وانتشرالشريط.. ووقع بيد ابن عمي فانفجرتالقضية وعلم والدي وجميع أسرتي وانتشرت الفضيحة في أنحاء بلدتنا، ولطخبيتنا بالعار، فهربت لأحمي نفسي واختفيت عن الأنظار وعلمت أن والديوشقيقاتي هاجروا إلى بلاد أخرى وهاجرتمعهم الفضيحة تتعقبهم وأصبحت المجالسيتحدث فيها عن هذا الموضوع. وانتقل الشريط من شاب لآخر. وعشت بينالمومساتمنغمسة في الرذيلة وكان هذا النذل هو الموجه الأول لي يحركني كالدمية في يده ولاأستطيع حراكأ؟ وكانهذا الشاب السبب في تدمير العديد من البيوت وضياعمستقبل فتيات في عمر الزهور. وعزمت على الانتقام .. وفي يوممن الأيام دخلعليّ وهو في حالة سكر شديد فاغتنمت الفرصة وطعنته بمدية. فقتلت إبليس المتمثل فيصورة آدميةوخلصت الناس من شروره وكان مصيري أن أصبحت وراء القضبان أتجرعمرارة الذل والحرمان وأندم على فعلتيالشنيعة وعلى حياتي التي فرطت فيهاوكلما تذكرت شريط الفيديو خُيل إليّ أن الكاميرات تطاردني في كل مكان. فكتبت قصتي هذه لتكون عبرة وعظة لكلفتاة تنساق خلف كلمات براقة أو رسالةمزخرفة بالحب والوله والهيام واحذري الهاتف يا أختاه .. احذريه. وضعت أمامكيا أختاه صورة حياتي التي انتهت بتحطيمي بالكامل وتحطيم أسرتي ، ووالديالذي مات حسرة ، وكان يردد قبل موتهحسبي الله ونعم الوكيل أنا غاضب عليكإلى يوم القيامةمـــا أصعبــــــــــــــــــها من كلمةذكرهذهالحادثة الشيخ أحمد بن عبد العزيز الحصين في رسالة صغيرة عنوانها شريطالفيديو الذي دمر حياتي وكان مما قاله في المقدمةفإن خير الحديثكتاب الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمورمحدثاتهاوكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النارأما بعد: هذه حادثةوقعت بينمجتمع إسلامي وفي دولة إسلامية وهي واقعية، راحضحيتها فتاة فيمقتبل العمربسبب كلمات معسولة تحمل بين طياتها تدميرعائلةبأسرها وربمامجتمع بأكملههذه الحادثة وقعت في عام 1408هـ وأخبرني بها ابن عم هذهالفتاة؟ وكان في يدهشريط فيديو!!! وكان يتحسر على ضياع شرف العائلة الذيلطخ بالعار بسبب طيش هذهالفتاة، وانسياقها خلف الكلام المعسول؟ وهذهالحادثة ليست بالأولى بل حدث منهاكثير في بعض الدول العربية ولفتيات منأكبر العائلات، وكم من فتاة قتلت بسببفضيحتها!! أو انتحرت.. أو كانتنهايتها مستشفى الأمراض العقليةالمصدر : رسالة بعنوان شريط الفيديو الذيدمر حياتيللشيخ أحمد بن عبد العزيز الحصين
ارجو ان تكون الرسالة قد وصلت لكم إخوتى
هكذا يستخدم التقدم و العلم احيانا
بعد رسالة كاميرا الموبايل
رسالة شريط فيديو
علينا ان نحترس
وان نرى ربنا دائما فيما نعمل
وان نتقيه
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته