آلسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
النعناع ليس مجرد رائحة




عُرف النعناع منذ القدم بفوائده المتعددة ويعتبر جزءاً من الطعام وطرق العلاج التقليدية لدى العديد من الشعوب المختلفة في الشرق الأوسط والهند وأوروبا.


والنعناع فاتح للشهية ويُسهل عملية الهضم، وذلك بسبب رائحته القوية المنعشة. كما أنه مهدئ للمعدة في حالات عسر الهضم، والالتهاب، ويقلل من آلام المعدة. ويعتبر النعناع علاجاً سريعاً وفعالاً للغثيان سواء باستخدام زيته أو أوراقه أو أي منتج بنكهة النعناع. كما يُستخدم كمسكن للصداع، وذلك بتدليك الجبهة بزيت النعناع أو استنشاقه.


ويفيد النعناع الجهاز التنفسي في حالة احتقان الأنف والحنجرة والقصبةالهوائية والرئتين، مما يقلل من حدة اضطرابات الجهاز التنفسي الناجمة عن الربو، أو الأنفلونزا. وفي حالة الإصابة بالسعال، يقوم النعناع بتوسيع الشعب الهوائية مما يعالج الانسداد المؤقت الذي يؤثر سلباً على التنفس.


أما عصير النعناع، فهو مطهر فعال للجلد، ويساعد في علاج الالتهابات، والحكة، والبثور. ويمكن أن يُستخدم كدواء موضعي لمداواة الحروق وتهدئة الالتهابات. كما أنه مفيد في الروماتيزم.


وأشهر خصائص النعناع أنه مكافح للبكتيريا الضارة، ولهذا يشيع استخدامه كمطهر للفم والأسنان. إضافة إلى أنه يساعد في الحفاظ على صحة الأسنان واللثة من البكتيريا الضارة داخل الفم.


وفي دراسة حديثة، اكتشف الباحثون أن النعناع يحتوي على مواد مضادة للسرطان. وقد أثبتت التجارب المعملية على الحيوانات أنه يمنع سرطان القولون والجلد وسرطان الرئة