Click this bar to view the full image.
لا نعتقد أن أي فتاة قد تتهاون في هذا الجانب الذي يمثل معنى وجودها في الحياة ومعنى جمالها ورونقها الجذاب.
أيتها الفتاة المدخنة ..
الأنوثة هي بريق عينيكِ وأنت ذابلة العيون.
الأنوثة هي لون شفتيكِ وأنتي قد طليتِ شفتيكِ بلون أسود كتوم.
الأنوثة هي عبير أنفاسك وأنفاسكِ أنت كأسوأ ما تكون.
الأنوثة هي اشراقة وجهكِ وأنتِ وجهكِ غائب بين الدخان والسموم.
جميع
الرجال يذبلون أمام جمالكِ وجميع الشعراء قد تغنوا بكِ، فأفيقي قبل فوات
الآوان وقبل حدوث شيء ما لا يجب أن يكون قبل ذبلان الورود.
والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هل السبب في ذلك الحرية من الأهل؟
أم الثقة القوية من أولياء الأمور؟
أم التهاون في التربية والانشغال في أمور الدنيا؟
أم ارتباط الفتاة بصديقات السوء؟
أم مشكلات عاطفية تمر بها الفتاة ؟
أيها القراء الأعزاء
بين هؤلاء الفتيات قد تكون واحدة تعرفها او تربطك بها صلة قرابة , فهل ترضى لها أن تكون في زحمة الدخان، وفي فمها أنبوب الشيشة ؟
المفضلات