طرائف وحكم**






أسألوا القاضي :




شوهد مؤذن يؤذن وهو يتلو من ورقة في يده ..

قيل له أما تحفظ الأذان ؟

فقال : اسألوا القاضي

فأتوا القاضي : فقالوا السلام عليكم

فأخرج القاضي دفترا وتصفحه وقال : وعليكم السلام



الجارية والضرير

امر المتوكل شاعرا ضريرا ان يختبر جارية زعمت

أنها تجيد قرض الشعر , فقال لها : أتقرضين الشعر

كما تزعمين ؟

فأجابت : نعم , أقوله , وأجيده .

فقال الشاعر الضرير : إليك شطر واحد من بيت

واحد فأكمليه : الحمد لله كثيرا .

فقالت الجارية : حيث أنشأك ضريرا





الطفيلي الغاوي


نظر طفيلي الى قوم ذاهبين فلم يشك قط في انهم ذاهبون الى

وليمة فتبعهم فاذا هم شعراء الخليفة جاؤوا بمدائح لهم

فأنشد كل منهم شعره واخذ جائزته ولم يبق الا الطفيلي

وهو جالس ساكت .. قيل له : انشد شعرك يا اخا العرب

فقال : لست بشاعر .. فقيل له اذن فمن انت ؟

فقال من الغاوين الذي قال الله تعالى في حقهم :

(( والشعراء يتبعهم الغاوون ))

فضحك الخليفة واعطاه جائزة هو ايضا