ليـل ..
هــدوء ..
لـهـبُ شمـعـةٍ يحتضر تـارة .. ويرقـصُ تـارة ..
كـأنـهُ قـلـبـي .. يـحـتـضـر حـين أذكرهـا .. ويرقص حـيـن أذكرهـا ..
وطيوفُ حـبُ .. تـلوحُ بالأفـق ..
تأتـي مـع خـيـال .. وتذهبُ مـع الريـح تستبـق ..
وهـاجسُ بـات حـائـرا ً بدروب العـاشقـيـن ..
وروحُ حكـم عـليـهـا بـالـسـجـن .... بـعـد الإعـدام ...!!
وأنـفـاسُ صـامـتـه .. يخرجُ مـن صمـتـهـا أنيـن ..
وقـلمُ يخط حروفـهُ بـبـطـئ . كـأنـهُ خطـواتي حيـن ترسمـهـا الأقـدام ..
وكـلـمـاتُ تـخـرجُ مـن بـيـن شفتيـن .. أذبلهـمـا الصـمـت والســكون ..
عـيـنـانِ تحدقانِ بالأوراقِ والأقلام عـتـابا ..
وخيالاتُ عـاشق ... أصبحت رماديـة اللون ..
وأحاسيـسُ أصبـحـت للحـبـيـبـة كـتـابـا ..
تقرأ مـنـهـا مـا تشـاء .. ظـاهرهـا ومـخـفـيـهـا ..
تحذف منـهـا سطوراً .. وتـظـيـفُ عـذابا ..
تمسـحُ مـنـهـا الأفـراح .. وتـأجـجُ مـآسـيـهـا ..
وآمـال ... وأيّ ُ آمــال .. ??!!
أصـبـحـت من أشـتـيـاقـي .. هشيمـا ً تحت الرمـال ..
وهـا هـي شمـعـتـي قـد تنـائى نورهـا أن يضيء ..
وهـا هو قـلبـي قـد تنـاهـت نبـضـاتـهُ أن تـسـتـمـر ..
وهـا هـو قـلـمـي قـد تـنـاهـى أن يـخـط الـمـزيـد ..
ولا أملكُ غـيـر الـشوق للـقـاء
المفضلات