تراهم عند إشارات المرور لكن اللون الأحمر هو إشارة حركتهم , يطرقون عليك الشباك في استجداء..
و منهم يقابلك لدى أبواب المساجد و المجمعات , يستعطفونك في بضع درهيمات مقابل بضاعة ما أو حسنة لله ,
وبالإضافة إلى تنظيف الأحذية وغسيل السيارات, يعملون في دفع عربات اليد، وحمل أكياس التسوق،
وينقبون في مقالب النفايات وسط القاذورات بحثاً عن أشياء من المعادن أو البلاستيك لبيعها.
هؤلاء هم
أطفال الشوارع
- أثبتت الإحصاءات العالمية أن هناك من 100 - 150 مليون طفل يهيمون في الشوارع.
- وفي إحصائية صدرت عن المجلس العربي للطفولة والتنمية عن حجم هذه الظاهرة في العالم العربي بينت أن عددهم يتراوح ما بين 7 -10 ملايين طفل عربي في الشارع .
- ورغم أنه في دول الخليج العربي لا توجد إحصاءات دقيقة تبين حجم هذه الظاهرة واتجاهاتها إلا أنه بدأ يلحظ زيادة في حجمها في المدن الرئيسية في المملكة العربية السعودية مما دفع الصحافة المحلية إلى نشر أكثر من تحقيق صحفي عنها .
في ضوء ما سبق يسرنا نناقش هذه القضية بحواراتكم المضيئة , وفق ما يناسبكم من المحاور التالية :
- كيف تتصرفون عندما تقابلون أحد منهم .؟
- في رأيكم ما أسباب ظهور هذه الشريحة .؟
- و ماذا تتوقعون الأخطار التي يواجهونها و المشاكل النفسية التي يعانون منها .؟
- ما الأخطار العاكسة على المجتمع التي تنجم عنهم .؟
- و ما الحلول المقترحة لإطفاء فتيل هذه القنبلة الموقوتة .؟
المفضلات