حاجي عاد ، مصطلح لن تجده في أي مكان على وجه المعمورة إلا لدى الحماصنة نسبة لسكان مدينة حمص السورية.
هذا المصطلح اللغوي فريد من نوعه لدى الحماصنة و يستخدم استخدامات كثيرة إليكم أهمها ..
مواضع استخدام ” حاجي عاد ” :
- عند تكذيب المتحدث و عدم تصديقه و خصوصاً إن كان المتحدث من نوع الكشاش أي نصف حديثه كذب و النصف المتبقي مشكوك بأمره !
- للدلالة على الإندهاش و الإستغراب !
- عند الطلب من الآخرين بالتوقف عن فعل أمر يزعج و غالباً يكون ذلك الفعل سخرية أو استهزاء !
- للسخرية من الأخر أو التقليل من حديثه ضمنياً مع مجاراته فيما يقول للتسلية !
ل ” حاجي عاد ” استخدامات كثيرة و متنوعة لدى الحماصنة و غالباً تذكر هذه الكلمة في مجالس أهل حمص و بين الأهل و الأصدقاء و ما جعلني أخبركم عن هذا المصطلح الفريد هي خطبة الجمعة اليوم في جامع الصحابي عمر بن الخطاب رضي الله عنه حيث كانت خطبة الشيخ محمود دالاتي إمام و شيخ الجامع عن قول السوء الذي قد يوقع بين الإخوة و يسبب الفراق و إنتشار النميمة و الغيبة بين سكان مدينة حمص بطريقة كبيرة و من ذاك القول سخرية الحمصي من أخيه مستخدماً عبارة “حاجي عاد”و إختتم حديثه بذكر بيت شعر طريف لأحد الشعراء يقول :
إذا أذّن الشاميّون حي على الجهاد قال الحمصيّون حاجي عاد !
تلك حكاية ” حاجي عاد ” إحدى عجائبنا نحن الحماصنة ، و مازال في جعبتنا الكثير ، فانتظروا مزيدنا يرعاكم الله !
المفضلات