السلام عليكم ورحمه الله
في الحياة مكاسب كثيرة
من اهمها كسب الإنسان لإنسان آخر
فهذا الكسب يفوق اي مكسب مادي يحققه الانسان..
وعندما يتحقق هذا الامر فإن المسؤولية تتلبسنا في كيفية
الحفاظ على هذا المكسب.
لقد سألت نفسي عن السبب في تفريطنا في الاحتفاظ بالآخرين
وفي معرفة من يتحمل هذه المسؤولية
هل هو نحن الذين نسعى بكل قوة للوصول الى اهدافنا
ثم نفشل في المحافظة عليها
ام هم الآخرون الذين لا يعرفون كيف يحتفظون بنا
ويضيفوننا الى قائمة مكاسبهم.
الجواب الذي وصلت اليه هو ان الانسان الذي لا يتعب
في الوصول الى غاياته لا يشعر بقيمتها
ولذلك فانه يخسرها بسهولة
كما ان الطرف الآخر الذي نكسبه اليوم قد يهمل هذه القيمة
ولا يحس بها ولا يهتم بالمحافظة عليها إذاً
فتكون النتيجة هي ذهابها من بين يديه
هذه المشكلة تتكرر كثيرا في حياتنا لاننا لا نحس بأهمية الاشياء
الا عــنــدمــا نـفــقــدها
وعندما نفقدها نندم على خسارتها وبعد الندم يكون الوقت
قــد نــفــد لاســتــرجــاعـها
والسبب هو ان الاحساس من طرف واحد يظل مشكلة..
وان الشخص الذي لا يقدر هذا الاحساس لا يعرف كيف يحافظ عليه
وبعدما يفتقده يشعر بأنه فقد شيئا عظيما لا يمكن تعويضه..
بالذات إن هو كابر في اهماله عندها يصبح الندم اكبر وبالتالي
الاحساس بمزيد من الألم والحسرة ...
حاول بقدر الامكان ان تحتفظ بمن ينصحك
حتى ولو كان اسلوبه فى النصيحه لا يروق لك
فمهما كان هو يقدم النصيحه
احتفظ بمن يحبك لشخصك
واترك من يهواك لهداياك او لوسامتك او او او
افترب ممن يحترمك وفضله على من يحبك
لان الاحترام فوق الحب
حذارى اخى ان تفقد كرامتك فى حب ما وتقول
لا كرامه فى الحب
كلامى ليس عن الحب فقط
وانما عن كل شيئ حولنا يقترب منا
حتى فى اقل الاشياء اهتمام
واختم حوارى معكم
بمثل صينى على ما اتذكر
يقول
قبل ان تشترى او تقتنى الشيئ
ابحث وفكر مره واخرى ربما يكون لديك
وانت لا تراه
اترككم فى حفظ الله
المفضلات